قامت شركة Elliptic Labs بإطلاق أحدث تكنولوجيا توصلت إليها والتي تسمح بعمل حساس القرب في الهواتف الذكية بالإعتماد على الموجات فوق الصوتية، وكانت الشركة قد قامت بجذب الكثير من الإهتمام خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES قبل بضع سنوات عندما أظهرت بعض الإيماءات ثلاثية الأبعاد العاملة وفق أساس تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية. وتسمح تلك الإيمات للمستخدمين بالتنقل عبر التطبيقات والتحكم بتشغيل وإيقاف الموسيقى والرد وإغلاق المكالمات عن طريق حركة أيديهم، ولكن لم تشهد الشركة اعتماد واسع النطاق لتلك التكنولوجيا، لتقوم الآن بإطلاق برنامج وتقنية جديدة تحمل نفس المبادئ قد تكون أكثر تقبلاً لدى المستخدمين. ويسعى البرنامج الجديد إلى تفادي استخدام حساس القرب للأشعة تحت الحمراء وذلك عن طريق إرسال موجات صغيرة من الصوت من سماعة الهاتف والاستماع لانعكاساتها من الميكروفونات الموجودة ضمن الهاتف، وتملك الشركة القدرة على اكتشاف متى يرفع المستخدم هاتفه للرد على مكالمة والقيام بتعتيم واجهة العرض بشكل مناسب لإجراء المكالمة. وتعتبر ميزة تعتيم الشاشة بشكل مناسب من أجل التعامل مع الهاتف وتعطيل وظيفة اللمس أحد أهم السمات الأساسية والضرورية في الهواتف الذكية الحديثة المغطاة بالزجاج والتي يتطلب عملها في الوقت الحاضر وحدة الأشعة تحت الحمراء التي من الصعب تمويهها. وتقدم شركة Elliptic Labs وعوداً حول ان حلولها تعتبر موازية أو أفضل من حلول الأشعة تحت الحمراء من ناحية الدقة وزمن الإستجابة عند التعرف على رأس المستخدم، كما تشير إلى انه لن يكون هناك زيادة في استهلاك الطاقة، مع إنخفاض في تكلفة وتعقيد عملية التصنيع وهو الأمر الذي تشر الشركة بانه سيصعب عليها فرصة جذب شركاء العتاد لدمج تقنيتها معهم. ولا تعتبر عملية تشغيل البرنامج على أجهزة الهواتف الذكية الموجودة اليوم بهذه البساطة، حيث تحتاج تلك العملية إلى بعض التكامل، ولكن الشركة تتوقع طرح أجهزة ذكية هذا العام تحتوي على مستشعر قرب يعمل بواسطة تكنولوجيا الأمواج فوق الصوتية الخاصة بها.