التوتر يتصاعد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ها هي اليابان تقر أكبر مراجعة لسياستها الدفاعية منذ عقود.. أبرز ما في هذه المراجعة تصنيف الصين كتحد استراتيجي غير مسبوق يتطلب مضاعفة الميزانية الدفاعية السنوية وتوحيد القيادة العسكرية وزيادة مدى الصواريخ وفي وثيقة منفصلة تخص استراتيجية الأمن القومي، تقول طوكيو إنها ستعزز تعاونها مع الولايات المتحدة وباقي الدول التي تتشارك معها في التفكير نفسه من أجل مواجهة التهديدات المحدثة بالنظام العالمي وتنتقد السياسة الروسية تجاه أوكرانيا.. فهل تنتهي سياسة التعايش السلمي، والالتزام بعدم امتلاك قوة عسكرية التي اعتمدتها طوكيو بعد الحرب العالمية الثانية وما سببته من دمار للعالم؟ وما دوافع وتداعيات هذا التوجه؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :