تنظم جامعة طيبة بالمدينة المنورة المؤتمر الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه خلال الفترة من 19-22 /2/ 1435هـ ويستمر لمدة أربعة أيام. وقال الدكتور ياسر بن عبد الرزاق بليلة وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي: إن مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه يلبي تطلعات المملكة في خدمة كتاب الله عز وجل. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمناسبة تنظيم جامعة طيبة للمناسبة، أن المؤتمر سيعقد بمشاركة عدد كبير من مختلف دول العالم بالإضافة إلى وجود ملتقى مصاحب للمؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للأفراد الباحثين والمهتمين بتوظيف تقنية المعلومات وإتاحة الفرصة للجهات والمؤسسات البحثية أو المهتمة بتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه للتعريف بهم وبالأنشطة التي قاموا أو يقومون بها في هذا المجال، وكذلك إتاحة الفرصة للجهات والمؤسسات المانحة والممولة التي تهتم بتمويل الأنشطة المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه للتعريف بهم وبما قاموا أو يقومون به في هذا المجال. وأوضح الدكتور بليلة، أن المؤتمر يتناول تقنية المعلومات في خدمة علم القراءات وعلم تفسير القرآن الكريم وأمن المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه وبيئة التعلم الافتراضية في خدمة القرآن الكريم وعلومه ومعايير وضمان الجودة في توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه والدراسات المساندة في تطبيقات تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه مثل الجوانب الشرعية والجوانب التربوية وغيرها. من جهته، أوضح الدكتور عبد الله آل بن علي مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه في جامعة طيبة، أن المركز يسعى لدعم الأبحاث والاستشارات ومختلف الأنشطة العلمية التي تهتم بتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه وتطوير مواصفات ومقاييس ذات جودة عالية للاستفادة منها في تقييم واعتماد المنتجات التقنية ومواقع الإنترنت المرتبطة بالقرآن الكريم ويضم المركز الذي يطمح أن يصبح مرجعية علمية عالمية في مجال توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم. ويهدف مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه لتكوين وتأسيس بنية تحتية بحثية تساهم في تحقيق التعاون بين المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه والمتخصصين في تقنية المعلومات على مستوى جامعة طيبة نفسها، وعلى المستوى المحلي والوطني والعربي والإسلامي والعالمي في الجامعات والكليات والمراكز البحثية ومؤسسات القطاعين العام والخاص. وينفذ المركز خلال الفترة الحالية نحو 12 مشروعاً بحثياً في مجالات مختلفة تشمل مشروعاً لتطوير بوابة جوال كاملة للقرآن للباحث الدكتور زمير أحمد ادوني، ومشروعاً بعنوان تقويم مواقع تعليم وتعلم القرآن الكريم على الإنترنت في ضوء المعايير والمواصفات التربوية والفنية للباحثة الدكتورة عائشة بليهش محمد صالح العمري، ومشروعاً لتطوير موقع إنترنت لخدمة القرآن الكريم وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية والأميين للباحث الدكتور سمير أحمد الصغير محمد، ومشروعاً بحثياً بعنوان علامات مائية آمنة وقوية لحماية القرآن الكريم والمواقع الإسلامية من التشويه والغش والتلاعب للدكتور نضال فوزي عبدالله شلباية.
مشاركة :