«المجتمعات المسلمة»: تأصيل قيم التسامح وقبول الآخر لمكافحة التطرف الديني والفكري

  • 12/17/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن التعددية الثقافية والدينية قوة ناعمة وصمام أمان للحفاظ على الدولة الوطنية الحديثة، والمسؤولية الكبرى في تحقيق هذه المهمة تقع على عاتق وسائل الإعلام بكل فئاتها، نظراً لقدرة الإعلام على الوصول إلى ملايين الناس والتأثير فيهم، حيث أصبحت أكثر وسائل للتواصل بين الأمم تأثيراً في صناعة ثقافة الشعوب وتوجيهها، وتشكيل الوعي الجمعي. وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر الدولي «روسيا - العالم الإسلامي: خطوات عملية في التعاون الإعلامي» المنعقد بمقر وكالة الأنباء الروسية، أنه أصبح من واجب القيم في مكافحة التطرف الديني والفكري العمل على تأصيل قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، خاصة في برامج التربية والتعليم لإعداد أجيال قادرة على العبور إلى فضاء التقدم والرفاهية والاستقرار.  وأوضح أن دولة الإمارات العربية أطلقت مبادرات دولية عدة تهدف إلى تحقيق الأمن الفكري والروحي، مطالبة بضرورة بناء استراتيجية إعلامية لنشر ثقافة التسامح ومكافحة التطرف، حيث قدمت دولة الإمارات المحور الفكري «دور الإعلام في نشر قيم التسامح ومكافحة التطرف» في أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي اعتمده مجلس وزراء الإعلام العرب 21 مارس 2015 وتضمن رؤى عدة وخطوات عملية لنشر ثقافة التسامح ومكافحة التطرف في إطار استراتيجية إعلامية شاملة.

مشاركة :