رفع أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم. وأكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن الاحتفاء بالمناسبات الوطنية المجيدة، من شأنها العمل على تعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم وثقافة الولاء والانتماء، وحب الوطن لدى المواطنين، والنشء والشباب، مشيدا بالإنجازات العديدة التي تشهدها مملكة البحرين، في مختلف الميادين وعلى كل الأصعدة في ظل قيادتها الحكيمة. وأعرب خلال كلمة الحفل المشترك الذي أقامته الأمانتان العامتان لمجلسي الشورى والنواب أمس بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين، بحضور علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وعدد من أعضاء المجلسين، والأمينين العامين للمجلسين، عن فخره واعتزازه بالاحتفال بالمناسبات الوطنية بالتزامن مع بدء فصل تشريعي جديد، في ظل مسيرة وطنية مباركة شاملة، أرسى دعائمها ملك البلاد المعظم. وأوضح أن نجاح أي مؤسسة برلمانية يقوم على قوة أداء أعضائها في الاستخدام الفاعل لصلاحياتهم وأدواتهم الدستورية بكل أمانة ومسؤولية، وجودة العمل والإنجاز، وذلك من خلال جهاز إداري، يتميز بالكفاءة وقادر على تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه. ولمناسبة يوم الشهيد والذي خصه جلالة الملك المعظم رعاه الله، باهتمامه ورعايته، يوما وطنيا لتقديرهم، وجه رئيس مجلس النواب تحية إجلال وإكرام، لكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا وفداء لهذا الوطن الغالي. من جانبه أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى العزم والإصرار لمواصلة البناء على الإنجازات الوطنية التي تشهدها مملكة البحرين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، والعمل على استكشاف الإمكانيات والقدرات التي تعزز العمل التشريعي، معربا عن الفخر والاعتزاز بما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، والتي رسمت خارطة طريق ونهجا قويما ومنارة لتسخير الصلاحيات التشريعية والرقابية لدعم المسيرة الديمقراطية. ونوه بالجهود التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، من أجل النهوض بالمرأة البحرينية، معربا عن الفخر والاعتزاز بحصول المرأة البحرينية على مقاعد أكثر في عضوية مجلسي الشورى والنواب. وأشاد ببرامج التعافي الاقتصادي وبرنامج التوازن المالي، التي بدأت تؤتي ثمارها، وتسجل نجاحا بتنفيذ المبادرات المتصلة بها. كما استذكر رئيس مجلس الشورى شهداء الوطن، الذين ضحوا بدمائهم لصون أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أنهم سيبقون مشاعل تنير الطريق نحو المستقبل، داعيا لهم بالرحمة والمغفرة.
مشاركة :