وأشار كيمب إلى مخاوف من أن حكومتي الصين وروسيا قد تصلان إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين من خلال التطبيقات واستخدام البيانات لأغراض التجسس، وفقا لتقرير engadget.     وكتب كيمب في مذكرة إلى رؤساء الوكالات الحكومية ، "تتحمل دولة جورجيا مسؤولية منع أي محاولة للوصول إلى بياناتها الآمنة والمعلومات الحساسة واختراقها من قبل خصوم أجانب مثل [الحزب الشيوعي الصيني]، وعلى هذا النحو من واجبنا اتخاذ إجراءات للحفاظ على سلامة وأمن دولتنا ضد CCP والكيانات التي يسيطر عليها وغيرها من التهديدات الإلكترونية الأجنبية."   وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريس وراي هذا الشهر، إن الصين يمكنها استخدام TikTok لجمع البيانات عن المستخدمين، واستشهد كيمب بهذه التعليقات في توجيهاته.    وقال متحدث باسم الحاكم لوكالة أسوشييتد برس إنه ستكون هناك استثناءات لقواعد إنفاذ القانون والمدعين العامين لاستخدام التطبيقات الثلاثة بعد الحصول على إذن، ومن بين المتأثرين بالحظر الكليات والجامعات الحكومية.   والدول الأخرى التي سنّت حظرًا مشابهًا تشمل جنوب داكوتا وماريلاند وتكساس وألاباما وأيوا ونبراسكا ونورث داكوتا وأوكلاهوما وساوث كارولينا ويوتا، وحظر الجيش الأمريكي تيك توك TikTok من الأجهزة التي يمتلكها أيضًا، كما تم رفع دعوى قضائية ضد التطبيق هذا الشهر بسبب ما تدعي أنها قضايا تتعلق بالأمن وسلامة الطفل.   وأقر مجلس الشيوخ الأسبوع الجارى مشروع قانون بالإجماع التي تسعى إلى حظر TikTok من أجهزة الحكومة الفيدرالية، ولا يزال التشريع يتطلب موافقة مجلس النواب قبل أن يهبط على مكتب الرئيس جو بايدن للتوقيع عليه ليصبح قانونًا.   كما قدم المشرعون مشاريع قوانين مطابقة من الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ هذا الأسبوع وهى آخر محاولة لحظر TikTok تمامًا فى الولايات المتحدة.   وحاولت TikTok تهدئة مخاوف السياسيين الأمريكيين بشأن وصول المسؤولين الصينيين إلى البيانات التي تحتفظ بها عن المستخدمين في البلاد.    واعتبارًا من يونيو ، كان TikTok يوجه كل حركة من حركات المرور المحلية إلى خوادم Oracle لذلك تظل البيانات فى الولايات المتحدة، وتعهدت TikTok والشركة الأم ByteDance بحذف المعلومات المذكورة من مراكز البيانات الخاصة بهما في الولايات المتحدة وسنغافورة، وفى أغسطس بدأ أوراكل فى مراجعة خوارزميات TikTok وأنظمة تعديل المحتوى لعلامات التلاعب.