ذكرت مصادر مطلعة لـ الأيام أن اجتماع مجلس إدارة غرفة وتجارة البحرين الودي الذي دعا إليه رئيس الغرفة خالد المؤيد ظهر يوم أمس الثلاثاء؛ وافق على عقد اجتماع استثائي نهاية الشهر الجاري، لإنهاء الاحتقان الدائر بين أعضاء مجلس الإدارة منذ الأسابيع الماضية. وأكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع تم بحضور كامل أعضاء مجلس الإدارة الثمانية عشرة ولم يحضره ممثلون عن الجهاز التنفيذي للغرفة. ورفض عدد من أعضاء مجلس الإدارة الرد على اتصالات الأيام؛ فيما فضل بعضهم عدم التعليق عما تمخض عنه الاجتماع، بناءً على تعليمات بعدم إثارة الموضوع في الصحافة. واكتفت مصادر بالقول إن الاجتماع سادته روح الودية وتغليب المصلحة العامة وتم الاتفاق على عقد اجتماع رسمي نهاية الشهر الجاري. لكن الاجتماع الذي عقد يوم أمس يثير تساؤلات حول مصير التساويات التي تمت حول إحالة تزوير عمومية أبريل الماضي إلى النيابة العامة، والمطالبات بإقالة الرئيس التنفيذي للغرفة، وتدوير المناصب في هيئة المكتب. ويأتي التوافق على عقد اجتماع استثنائي بعد اصرر أعضاء على عقد اجتماع غير عادي لمناقشة الأمور العالقة، بعد أن وجه رئيس الغرفة الاثنين الماضي دعوة مأدبة تغيب عنها الأعضاء، تلاها الاجتماع الودي المنعقد أمس. وبحسب اللائحة التنفيذية لقانون غرفة تجارة وصناعة البحرين في المادة (33) فإن الاجتماع غير العادي يدعو له رئيس الغرفة كلما دعت الحاجة إلى ذلك خلال 15 يومًا من تاريخ تسلمه طلبًا كتابيًا مسببًا من ثلث أعضاء مجلس الإدارة، ولا يجوز التوكيل في حضور الاجتماع أو التصويت على قراراته، ويحضر الاجتماع الرئيس التنفيذي دون أن يكون له حق التصويت، ويتولى تحديد من يوكل إليه كتابة المحضر. وتعود حالة الاحتقان التي تشهدها الغرفة منذ أسابيع في ظل خلاف حاد وانقسام بين أعضاء مجلس الإدارة إلى فريقين: الأول يطالب بإجراء تغييرات في مناصب هيئة المكتب وإقالة الرئيس التنفيذي، فيما الفريق الآخر يمانع إجراء تلك التغييرات. المصدر: عباس رضي