قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الخميس إن الصين ستخلق فرصا للتنمية المشتركة العالمية، داعيا إلى الحفاظ على التنمية كأولوية في التعاون الدولي. صرح وانغ بذلك في خطاب مكتوب في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 77 والصين. وفي معرض إشارته إلى أن العالم يمر بتغيرات كبيرة لم يسبق لها مثيل منذ قرن، قال وانغ إن مجموعة الـ77 والصين، باعتبارها أهم منصة تعاون متعددة الأطراف للدول النامية، من المتوقع أن تتحمل المزيد من المسؤوليات وتحتضن فرصا أكبر. وقال وانغ إنه يتعين على مجموعة الـ77 والصين رفع راية التعاون، ومواصلة الالتزام بالطموح الأصلي القوة من خلال الوحدة، والمضي قدما في الشراكات التقليدية، وتعزيز روح الريادة، ومواكبة العصر المتغير، والارتقاء إلى مستوى التحديات لحماية وتوسيع المصالح المشتركة للدول النامية والعالم بأسره. وفي هذا الصدد، قدم وانغ أربعة مقترحات: الحفاظ على التنمية كأولوية في التعاون الدولي، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي الشامل والمتوازن والمستدام، وتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية العادلة والمنصفة، وإقامة تآزر عالمي لتحقيق التحديث بوتيرة أسرع. وأكد وانغ أن الصين دائما ما كانت مدافعا قويا ومساهما نشطا في التنمية العالمية، مضيفا أنها ستعمل بقوة على مبادرة التنمية العالمية التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وستتكاتف مع مجموعة الـ77 لتنفيذ جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية. وقال وانغ إن الصين ستخلق فرصا للتنمية العالمية المشتركة، وتعطي مزيدا من الزخم الصيني في التعاون الإنمائي الدولي، وتقدم حلولها بشأن سبل دعم الدول النامية. وقال وانغ إن الصين ستظل صديقا مخلصا وشريكا موثوقا به للدول النامية، وتدعم دائما بقوة وتقف جنبا إلى جنب مع مجموعة الـ 77، وتظل ملتزمة بتحقيق التنمية المشتركة والتحديث وحتى مستقبل أكثر إشراقا للبشرية.■