قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن سيارة ملغومة انفجرت لدى مرور حافلة صغيرة للشرطة على طريق سريع في إقليم ديار بكر بجنوب شرق البلاد اليوم الجمعة مما ألحق أضراراً بالحافلة ونُقل تسعة كانوا على متنها إلى المستشفى في إجراء احترازي. وأضاف صويلو أنه تم اعتقال خمسة أشخاص يُعتقد أنهم منفذون أو ضالعون في انفجار السيارة التي كانت متوقفة على جانب الطريق. واتهم «المنظمة الإرهابية» بشن الهجوم، وهو وصف يشير عادة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور. وذكرت مصادر أمنية وتقارير إعلامية في وقت سابق أن ثمانية من أفراد الشرطة أصيبوا في الانفجار، لكن صويلو قال للصحفيين إنه «لم يحدث شيء» للتسعة، ومن بينهم مدني. وأضاف أنهم خرجوا جميعاً من المستشفى الذي نُقلوا إليه لإجراء فحوص في إجراء احترازي. وتابع قائلا إن جانياً اعترف بمسؤوليته عن الهجوم كان له شقيق في حزب العمال الكردستاني وقامت قوات الأمن «بتحييده» في عام 2004. وقالت المصادر الأمنية إن الانفجار وقع قرب سوق للماشية على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوبي وسط ديار بكر، أكبر مدن المنطقة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن. وسبق أن نفذ الأكراد واليساريون والمتشددون الإسلاميون تفجيرات في تركيا. وقُتل ستة أشخاص وأصيب العشرات في انفجار قنبلة في مدينة إسطنبول في الشهر الماضي. وألقت السلطات القبض على العشرات، من بينهم امرأة سورية، للاشتباه في تورطهم.
مشاركة :