نيويورك تايمز: محطة الفضاء الصينية تفتح أبوابها للعلماء من جميع أنحاء العالم

  • 12/16/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نشر موقع "نيويورك تايمز" الأمريكي تقريرًا في 12 ديسمبر، يحلل أسباب اختيار علماء من دول عديدة إجراء بحوث على متن محطة الفضاء الصينية. ووفقا للتقرير، تصور الصين محطتها الفضائية على أنها محطة فضائية "مفتوحة" يمكن استخدامها من قبل العلماء من جميع أنحاء العالم، وليس فقط أولئك الذين يعيشون في البلدان التي لديها برامج فضائية قائمة. وقال وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل الماضي إن "الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول والمناطق الملتزمة بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي لإجراء مزيد من التعاون والتبادلات الدولية". ومحطة الفضاء الدولية هي مشروع تعاوني بين الولايات المتحدة وروسيا وكندا واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية، وهي موجودة في المدار منذ أكثر من 20 عاما. وفي حالة محطة الفضاء الدولية، تشارك البلدان الشريكة موارد المختبرات، مما يتيح لعلمائها الفرصة لإجراء تجارب على متن محطة الفضاء الدولية. ولكن بصرف النظر عن هذه البلدان، عادة ما يتم إبعاد العلماء الذين يعيشون في بلدان ومناطق أخرى عن محطة الفضاء الدولية. وبحسب التقرير، فمن خلال برنامج الأمم المتحدة "الفضاء للجميع"، أتاحت الصين للعلماء من جميع البلدان والمناطق الفرصة لإجراء تجارب على محطة الفضاء الصينية. وأعلنت الأمم المتحدة عن الدفعة الأولى من المشاريع المختارة في عام 2019، بما في ذلك تسعة مشاريع تعاون دولي من دول من بينها الهند واليابان وبيرو والمكسيك والمملكة العربية السعودية. وإحدى التجارب المختارة هي مشروع POLAR-2، وهو تعاون دولي بقيادة جامعة جنيف لدراسة انفجارات أشعة جاما في الكون. ومن المقرر أن ينطلق المشروع في عام 2025 ويهبط على محطة الفضاء الصينية، وقال ميرلين كول، مدير مشروع POLAR-2 "تاريخيًا، كانت لجامعة جنيف روابط قوية مع مؤسسات البحث الصينية". وأوضح التقرير أنه يمكن لنظام الاتصال عالي السرعة لمحطة الفضاء الصينية إرسال كمية كبيرة من البيانات إلى الأرض كل يوم. ويسمح هذا للعلماء بتحليل جميع البيانات التي قد تحتوي على أدلة للاكتشافات، مثل انفجارات أشعة جاما الخافتة جدا أو غيرها من الأحداث الفيزيائية الفلكية التي قد يتم تجاهلها كمعلومات غير مهمة. ويوجد أيضا جهاز كمبيوتر "فائق" على متن محطة الفضاء الصينية، يمكنه تحليل البيانات في الفضاء، وسيسمح هذا للعلماء بحساب سريع لمكان نشأة انفجار أشعة جاما.

مشاركة :