أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا ميخائيل أوليانوف استحالة المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول منطقة آمنة لمحطة زابوروجيه. وقال أوليانوف في تصريحات لوكالة "تاس" نشرت اليوم السبت: "بالطبع، يمكن أن تتحرك الأمور بشكل أسرع حال إجراء مفاوضات مباشرة بصيغة ثلاثية، لكن بسبب الوضع الراهن في العلاقات الروسية الأوكرانية، هذا أمر مستحيل". وتابع: "لذلك، يضطر (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية) رافائيل غروسي إلى الانخراط في الدبلوماسية المكوكية، والاتصال بالتناوب مع كل من روسيا وأوكرانيا". وشدد أوليانوف على أن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه لا تزال قائمة، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أنه بات قريبا. وأضاف أن عملية التشاور جارية الآن لكنها "تسير ببطء"، مشيرا إلى أنه في 21 سبتمبر، سلم غروسي موسكو وكييف مشروع إعلان بشأن إقامة المنطقة الأمنة بمحطة زابورزجيه، وقال: "لقد قدمنا من جانبنا مقترحات محددة لتعديل النص، بينما لم يحدد الأوكرانيون حتى الآن موقفهم بشكل واضح". وأشار أوليانوف إلى أن شركة Energoatom الأوكرانية ترسل علنا "إشارات غريبة نوعا ما"، وقال: "دعت في 8 ديسمبر، على سبيل المثال، إلى إقامة منطقة أمنية داخل المحطة وحولها "مع النزع الكامل للسلاح وإزالة الاحتلال"، وهي عبارات من الصعب طبعا أخذها على محمل الجد". وفي وقت سابق، حذر غروسي، من أن الوضع حول محطة زابوروجيه الكهروذرية "لا يزال هشا ويحتمل أن يكون خطيرا". المصدر: "تاس" تابعوا RT على
مشاركة :