تقرير درة | طنين الأذن.. ومدى ارتباطه بفقدان السمع

  • 12/17/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بطنين الأذن، ويمكن أن يحدث الطنين بشكل متواصل، أو على فترات متقطعة، وقد يظهر في كلا الأذنين، أو إحداهما، أو في الرأس. ويُغطِّي الضجيج اليومي على الإحساس بالطنين، القسم الأكبر من الحالات المصابة، ولا يُشكّل عثرة أمام مجرى الحياة الطبيعيّ. بينما تكون المعاناة شديدة في قسم صغير من الحالات، وتصحبه تأثيرات نفسيّة قويّة، وعندما يكون التعرّض للضّجيج هو مسبّب الطّنين غالبًا يترافق مع الضّعف السّمعي. ويعرف طنين الأذن بأنه مصطلح عام، يستخدم لوصف رنين أو ضوضاء في الأذنين، تحدث في غياب الصوت الخارجي هذه حالة شائعة جدًا. ويمكن أن يكون طنين الأذن حالة غير خطيرة من الناحية الطبية ومع ذلك، فإن الضيق والقلق اللذين ينتجانهما يمكن أن يعطلان حياة الناس في كثير من الأحيان. ويعرف ضجيج الأذن الذي يشبه نبضات القلب، بالطنين النابض، وغالبًا ما يصف الناس تصورًا للنبض في رؤوسهم، والقدرة على سماع نبضات قلبهم. ويمكن أن ينتج هذا من تدفق الدم الطبيعي أو غير الطبيعي في الأوعية القريبة من الأذن، ورغم عدم خطورته، إلا أنه قد يسبب مضاعفات تتطلب تدخلًا طبيًا. ويعتبر طنين الأذن غير النابض أكثر شيوعًا، ولكن قد يكون تحديد السبب أكثر صعوبة. وهناك بعض الأدلة في أبحاث طنين الأذن، التي تشير إلى أن الضوضاء تنشأ في الدماغ، على الرغم من أنها تُرى من خلال الأذنين. ويمكن أن يصاب الناس بطنين الأذن مع السمع الطبيعي، بينما يعتقد الأشخاص المصابون بطنين الأذن غالبًا، أن المشكلة تكمن في آذانهم. ويوجد بعض الحالات المحددة للأذن أو الدماغ المرتبطة بطنين الأذن، ومن الشائع للعديد من هذه الحالات أن يكون لها أعراض أخرى مرتبطة بها، مثل ضعف السمع أو عدم التوازن. ويشير الأطباء إلى عدم إهمال الطنين النابض من أي نوع، طنين الأذن في أذن واحدة فقط، طنين الأذن المزعج الذي لا يمكن تجاهله، طنين الأذن المرتبط بأحاسيس تدور في الغرفة (أو دوار)، وطنين الأذن المرتبط بالتغيرات المفاجئة أو التقلبات في حالة السمع. ويعد العلاج الأكثر فعالية لطنين الأذن الحميد وغير النابض، هو العلاج السلوكي المعرفي. وثبت باستمرار أن العلاج السلوكي المحدد، المسمى علاج إعادة تدريب الطنين، يقلل من طنين الأذن مقارنة بطرق العلاج الأخرى. يذكر أن الإحساس بالطّنين هو إحساس غير موضوعي يتم من خلاله سماع ضجيج في الأذنين، حيث أنه يقتصر سمعيًا على المصاب به ولا يُمكن رصده أو تحديده بواسطة الفحوصات على اختلافها.

مشاركة :