نهائي الحلم بين ميسي ومبابي والمغرب المفاجأة السارة

  • 12/17/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسدل‭ ‬الستارة‭ ‬غدا‭ ‬على‭ ‬نهائيات‭ ‬المونديال‭ ‬بمواجهة‭ ‬الحلم‭ ‬بين‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬ليونيل‭ ‬ميسي‭ ‬وزميله‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬سان‭ ‬جرمان‭ ‬الفرنسي‭ ‬كيليان‭ ‬مبابي،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬المنافسات‭ ‬المثيرة‭ ‬المليئة‭ ‬بالمفاجآت،‭ ‬أبرزها‭ ‬المنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬الذي‭ ‬خطف‭ ‬الأضواء‭. ‬كانت‭ ‬المواجهة‭ ‬بين‭ ‬الأرجنتين‭ ‬وفرنسا‭ ‬على‭ ‬الأرجح‭ ‬أجمل‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬مونديال‭ ‬روسيا‭ ‬2018‭ ‬وقد‭ ‬حسمها‭ ‬مبابي‭ ‬ورفاقه‭ ‬4‭-‬3،‭ ‬ليحجزوا‭ ‬بطاقتهم‭ ‬إلى‭ ‬ربع‭ ‬النهائي‭ ‬في‭ ‬طريقهم‭ ‬لمنح‭ ‬بلادهم‭ ‬لقبها‭ ‬العالمي‭ ‬الثاني‭.‬ وبعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أربعة‭ ‬أعوام‭ ‬بقليل‭ (‬نتيجة‭ ‬إقامة‭ ‬المونديال‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬عوضاً‭ ‬عن‭ ‬فصل‭ ‬الصيف‭)‬،‭ ‬يتجدد‭ ‬الموعد‭ ‬بين‭ ‬المنتخبين‭ ‬الأحد‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬لوسيل،‭ ‬حيث‭ ‬سيتواجه‭ ‬ميسي‭ ‬مع‭ ‬مبابي‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬زميله‭ ‬بعد‭ ‬انتقال‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬من‭ ‬برشلونة‭ ‬إلى‭ ‬سان‭ ‬جرمان‭ ‬في‭ ‬صيف‭ ‬2021‭. ‬وبعدما‭ ‬تخلص‭ ‬من‭ ‬عقدة‭ ‬الفشل‭ ‬في‭ ‬إحراز‭ ‬الألقاب‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬بتتويجه‭ ‬بطلاً‭ ‬لبطولة‭ ‬كوبا‭ ‬أميركا‭ ‬2021،‭ ‬يسعى‭ ‬ميسي‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬مشاركته‭ ‬الخامسة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬بأفضل‭ ‬طريقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منح‭ ‬بلاده‭ ‬لقبها‭ ‬الأول‭ ‬منذ‭ ‬1986،‭ ‬لكن‭ ‬مبابي‭ ‬سيحاول‭ ‬جاهداً‭ ‬أن‭ ‬يعكر‭ ‬خططه‭ ‬وأن‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬‮«‬الديوك‮»‬‭ ‬أول‭ ‬منتخب‭ ‬يحتفظ‭ ‬باللقب‭ ‬منذ‭ ‬البرازيل‭ ‬عام‭ ‬1962‭.‬ بالنسبة‭ ‬لمهاجم‭ ‬فرنسا‭ ‬أنطوان‭ ‬غريزمان‭ ‬‮«‬ستكون‭ ‬مباراة‭ ‬جميلة‭ ‬لخوضها،‭ ‬مباراة‭ ‬جميلة‭ ‬لمشاهدتها،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنها‭ ‬ستكون‭ ‬مباراة‭ ‬نهائية‭ ‬جميلة‮»‬‭. ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬يفرض‭ ‬نفسه‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬المنتخب‭ ‬الذي‭ ‬سيضع‭ ‬نجمة‭ ‬ثالثة‭ ‬على‭ ‬قميصه؟ سيكون‭ ‬النهائي‭ ‬مسرحاً‭ ‬أيضاً‭ ‬لمعركة‭ ‬الفوز‭ ‬بلقب‭ ‬هداف‭ ‬النهائيات‭ ‬بين‭ ‬ميسي‭ ‬ومبابي‭ ‬اللذين‭ ‬يتقاسمان‭ ‬الصدارة‭ ‬حالياً‭ ‬بخمسة‭ ‬أهداف‭ ‬لكل‭ ‬منهما،‭ ‬ما‭ ‬يعطي‭ ‬لقاء‭ ‬الأحد‭ ‬طابعاً‭ ‬خاصاً‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الفردي‭ ‬ما‭ ‬سيخدم‭ ‬المصلحة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬سجل‭ ‬أحدهما،‭ ‬أو‭ ‬سجلا‭ ‬معاً‭. ‬ويشكّل‭ ‬الفوز‭ ‬بجائزة‭ ‬الهداف‭ ‬واللقب‭ ‬العالمي‭ ‬دفعاً‭ ‬هائلاً‭ ‬لأي‭ ‬منهما‭ ‬في‭ ‬السباق‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬الذهبية‭ ‬لأفضل‭ ‬لاعب‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬يسعى‭ ‬ميسي‭ ‬عن‭ ‬35‭ ‬عاماً‭ ‬الى‭ ‬نيلها‭ ‬للمرة‭ ‬الثامنة‭ ‬في‭ ‬مسيرته‭ ‬الأسطورية،‭ ‬فيما‭ ‬يبحث‭ ‬مبابي‭ (‬23‭ ‬عاماً‭) ‬عن‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬نادي‭ ‬الفائزين‭ ‬بها‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭. ‬وإذا‭ ‬فشل‭ ‬اللاعبان‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الشباك‭ ‬في‭ ‬موقعة‭ ‬لوسيل،‭ ‬ستكون‭ ‬الفرصة‭ ‬سانحة‭ ‬أمام‭ ‬زميليهما‭ ‬أوليفييه‭ ‬جيرو‭ ‬وخوليان‭ ‬ألفاريس‭ ‬لانتزاع‭ ‬جائزة‭ ‬الهداف‭ ‬بما‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬يملك‭ ‬في‭ ‬رصيده‭ ‬4‭ ‬أهداف‭.‬ ملحمة‭ ‬المغرب‭.. ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها بمؤازرة‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬جمهوره‭ ‬الذي‭ ‬جعله‭ ‬يشعر‭ ‬كأنه‭ ‬يلعب‭ ‬على‭ ‬أرضه،‭ ‬كان‭ ‬المنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬مفاجأة‭ ‬النهائيات‭ ‬القطرية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬منازع‭ ‬بعدما‭ ‬تصدر‭ ‬مجموعته‭ ‬أمام‭ ‬كرواتيا‭ ‬وصيفة‭ ‬2018‭ ‬وبلجيكا‭ ‬الثالثة‭ ‬التي‭ ‬انتهى‭ ‬مشوارها‭ ‬عند‭ ‬الدور‭ ‬الأول،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يقصي‭ ‬العملاقين‭ ‬الإسباني‭ ‬والبرتغالي‭ ‬في‭ ‬الدورين‭ ‬ثمن‭ ‬وربع‭ ‬النهائي‭. ‬ودخل‭ ‬رجال‭ ‬المدرب‭ ‬وليد‭ ‬الركراكي‭ ‬التاريخ‭ ‬بعدما‭ ‬بات‭ ‬المغرب‭ ‬أول‭ ‬منتخب‭ ‬إفريقي‭ ‬وعربي‭ ‬يصل‭ ‬الى‭ ‬نصف‭ ‬النهائي،‭ ‬لكن‭ ‬المغامرة‭ ‬انتهت‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬فرنسا‭ ‬بالخسارة‭ ‬أمام‭ ‬أبطال‭ ‬العالم‭ ‬صفر‭-‬2،‭ ‬لينحصر‭ ‬الطموح‭ ‬الآن‭ ‬بمحاولة‭ ‬تتويج‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬التاريخية‭ ‬بالميدالية‭ ‬البرونزية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفوز‭ ‬بمباراة‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬ضد‭ ‬كرواتيا‭ ‬التي‭ ‬تعادل‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬صفر‭-‬صفر‭.‬ وعن‭ ‬المشوار‭ ‬التاريخي‭ ‬لفريقه،‭ ‬قال‭ ‬الركراكي‭: ‬‮«‬كانت‭ ‬لدينا‭ ‬هذه‭ ‬الطاقة‭ ‬من‭ ‬الأفارقة،‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬الذين‭ ‬مدونا‭ ‬بهذه‭ ‬الموجات‭ ‬الإيجابية،‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬ما،‭ ‬أراد‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬يفوز‭ ‬هذا‭ ‬الفريق‮»‬‭. ‬استحق‭ ‬‮«‬أسود‭ ‬الأطلس‮»‬‭ ‬دخول‭ ‬التاريخ‭ ‬بفضل‭ ‬روحهم‭ ‬القتالية‭ ‬وأدائهم‭ ‬الدفاعي‭ ‬الرائع‭ ‬الذي‭ ‬أبقى‭ ‬شباكه‭ ‬عصية‭ ‬على‭ ‬المنافسين‭ ‬حتى‭ ‬مباراة‭ ‬نصف‭ ‬النهائي،‭ ‬بما‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬تلقوه‭ ‬كان‭ ‬بالنيران‭ ‬الصديقة‭ ‬ضد‭ ‬كندا‭ (‬1-2‭) ‬في‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬بعدما‭ ‬حوّل‭ ‬نايف‭ ‬أكرد‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬شباكه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الخطأ‭.‬ صحيح‭ ‬أن‭ ‬المغرب‭ ‬كان‭ ‬صاحب‭ ‬المفاجأة‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬النهائيات،‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬خالف‭ ‬التوقعات‭ ‬في‭ ‬قطر‭. ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬مشاركة‭ ‬المنتخبات‭ ‬الآسيوية‭ ‬لافتة‭ ‬جداً،‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬السعودية‭ ‬التي‭ ‬صدمت‭ ‬ميسي‭ ‬ورفاقه‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬المشوار‭ ‬بإسقاطهم‭ ‬2‭-‬1،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تبنِ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬النتيجة‭ ‬لبلوغ‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي،‭ ‬فخسرت‭ ‬مباراتيها‭ ‬التاليتين‭ ‬وودّعت‭ ‬المفاجأة‭ ‬الآسيوية‭ ‬الأكبر‭ ‬كانت‭ ‬يابانية‭ ‬بالتأكيد،‭ ‬إذ‭ ‬وبعدما‭ ‬تمكن‭ ‬‮«‬الساموراي‭ ‬الأزرق‮»‬‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬الطاولة‭ ‬على‭ ‬ألمانيا‭ ‬بطلة‭ ‬العالم‭ ‬أربع‭ ‬مرات‭ ‬بالفوز‭ ‬عليها‭ ‬2‭-‬1‭ ‬ما‭ ‬تسبّب‭ ‬لاحقاً‭ ‬في‭ ‬انتهاء‭ ‬مشوارها‭ ‬عند‭ ‬دور‭ ‬المجموعات،‭ ‬عاد‭ ‬وكرّر‭ ‬السيناريو‭ ‬أمام‭ ‬إسبانيا‭ ‬بطلة‭ ‬2010‭ ‬بالفوز‭ ‬عليها‭ ‬2‭-‬1‭ ‬ليحجز‭ ‬بطاقته‭ ‬إلى‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي‭ ‬حيث‭ ‬انتهى‭ ‬المشوار‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬كرواتيا‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح‭.‬ أما‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬شريكة‭ ‬اليابان‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬نهائيات‭ ‬2002،‭ ‬فحققت‭ ‬المفاجأة‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬بإسقاطها‭ ‬برتغال‭ ‬كريستيانو‭ ‬رونالدو‭ ‬2‭-‬1،‭ ‬ما‭ ‬سمح‭ ‬لها‭ ‬بالتأهل‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأوروغواي‭ ‬بطلة‭ ‬العالم‭ ‬مرتين،‭ ‬لكن‭ ‬المشوار‭ ‬انتهى‭ ‬بقساوة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬البرازيل‭ (‬1-4‭).‬،‭ ‬وحملت‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬مفاجأة‭ ‬مدوية‭ ‬أخرى‭ ‬بفوز‭ ‬تونس‭ ‬على‭ ‬فرنسا‭ ‬1‭-‬0‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬خاضته‭ ‬الأخيرة‭ ‬بتشكيلة‭ ‬رديفة‭ ‬بما‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬ضامنة‭ ‬تأهلها،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬الانتصار‭ ‬التاريخي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كافياً‭ ‬لـ«نسور‭ ‬قرطاج‮»‬‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العبور‭ ‬إلى‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخهم‭.‬ مونديال‭ ‬الحراس صحيح‭ ‬أن‭ ‬الحديث‭ ‬دائماً‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬عن‭ ‬نجوم‭ ‬مثل‭ ‬ميسي،‭ ‬مبابي،‭ ‬البرازيلي‭ ‬نيمار‭ ‬أو‭ ‬الكرواتي‭ ‬لوكا‭ ‬مودريتش‭ ‬الذي‭ ‬أنهى‭ ‬حلم‭ ‬‮«‬سيليساو‮»‬‭ ‬بلقب‭ ‬أول‭ ‬منذ‭ ‬2002‭ ‬وسادس‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭ ‬بإقصائه‭ ‬من‭ ‬ربع‭ ‬النهائي،‭ ‬لكن‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يقلل‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬حراس‭ ‬المرمى‭ ‬في‭ ‬نهائيات‭ ‬المونديال‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الإقصائية‭. ‬إحصائية‭ ‬تلخص‭ ‬أهميتهم‭: ‬تم‭ ‬التصدي‭ ‬بنجاح‭ ‬لربع‭ ‬ركلات‭ ‬الجزاء‭ (‬من‭ ‬دون‭ ‬احتساب‭ ‬ركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬وركلات‭ ‬الجزاء‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تُسدد‭ ‬على‭ ‬المرمى‭)‬،‭ ‬أي‭ ‬5‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬20‭ ‬محاولة،‭ ‬مقابل‭ ‬4‭ ‬من‭ ‬29‭ ‬في‭ ‬روسيا‭ ‬2018‭.‬ وكان‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ياسين‭ ‬بونو‭ (‬المغرب‭) ‬ودومينيك‭ ‬ليفاكوفيتش‭ (‬كرواتيا‭) ‬وإميليانو‭ ‬‮«‬ديبو‮»‬‭ ‬مارتينيس‭ (‬الأرجنتين‭) ‬وأندريس‭ ‬نوبرت‭ (‬هولندا‭) ‬أو‭ ‬القائد‭ ‬الفرنسي‭ ‬المخضرم‭ ‬هوغو‭ ‬لوريس‭ ‬عناصر‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النهائيات‭. ‬وقال‭ ‬الحارس‭ ‬الدولي‭ ‬الكولومبي‭ ‬السابق‭ ‬فريد‭ ‬موندراغون،‭ ‬عضو‭ ‬مجموعة‭ ‬الدراسات‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬‮«‬فيفا‮»‬،‭ ‬إنها‭ ‬‮«‬كأس‭ ‬عالم‭ ‬استثنائية‭ ‬لحراس‭ ‬المرمى‭. ‬كان‭ ‬حراس‭ ‬المرمى‭ ‬الأربعة‭ ‬الذين‭ ‬قادوا‭ ‬فرقهم‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي،‭ ‬حاسمين‭ ‬جميعاً‭ ‬وعازمين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تصدياتهم،‭ ‬لكن‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬مساهمتهم‭ ‬ببناء‭ (‬الهجمات‭)‬‮»‬‭.‬

مشاركة :