أبدى عدد من أهالي مدينة عنك، في محافظة القطيف، استياءهم من ازدحام حركة السير، وضيق الطرق، وقلة الإشارات المرورية التي تنظم الحركة، خاصة في شارع القسمة، وشارع سهل بن حنيف، باعتبارهم أهم الطرق التي تربط بين شارع الخليج بالقطيف، وطريق أبو حدرية. وأشاروا إلى تعجبهم من قلة متابعة المرور لحركة السير بالشارع الرئيسي بعنك، خاصة في ظل كثرة مخالفات المركبات على جانبي الطريق. وأكد المواطن «نايف البويدي» كثرة الحفر بطريق خالد بن الوليد، وانخفاض مستوى صفايات المياه عن مستوى الطريق، ما يتسبب في عدم تساوي الطريق، إضافة إلى ضيق الطرق في أغلب أحياء مدينة عنك، ومنها حي البدر. واقترح البويدي، ربط شارع سهل بن حنيف بشارع الخليج، عن طريق إشارة مرورية، لتخفيف الضغط والازدحام على الشارع الرئيسي، مشيرا إلى أهمية وجود لجنة تابعة لبلدية عنك، لمتابعة الطرق وحل مشاكلها، خاصة أن عدم وضوح الرؤية في الطريق يتسبب في ازدحامات كبيرة. من جهته، شدد المواطن «سعيد الدوسري» على الحاجة لوجود دوريات المرور خلال أوقات الذروة بشارع عنك، المتجه إلى جسر النابية، لمعالجة الازدحام، وتسيير الحركة، في ظل كثرة الحوادث التي تقع. وطالبت المواطنة «هيا الخالدي» بتوسعة شوارع عنك، التي باتت ضيقة في معظمها، لا سيما مع كثافة الحركة بها، مقترحة إنشاء شارع مواز لشارع القسمة، ليكون الشارع اتجاها واحدا. وأشارت الخالدي، إلى الحاجة الماسة لتشغيل الإشارة الضوئية الوحيدة في عنك، والمتعطلة لسنوات، كي لا يكون هناك تداخل في الطرق، الأمر الذي قد يتسبب في حوادث بين المركبات، بالإضافة إلى ضرورة التواجد الأمني المستمر، لضبط المخالفات. من جهتها، قالت أمانة المنطقة الشرقية لـ«اليوم»، إن البلدية عملت خلال الفترة الماضية على عدة مشاريع تطويرية بعنك، للإسهام في فك الاختناقات المرورية وسهولة الوصول، ومن ضمنها فتح وإنشاء شارع سلمان الفارسي وربطه بشارع الملك عبدالعزيز، وصيانة وتحسين الجزء الغربي لشارع القسمة وربطه بشارع سهل بن حنيف ومنه إلى طريق الدمام - الجبيل السريع، إضافة إلى عدد من مشاريع نزع الملكية التي من شأنها رفع جودة الحياة وأنسنة المدينة.
مشاركة :