بعد مداهمات واسعة النطاق ضد شبكة مواطني الرايخ، تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مواصلة النهج المتشدد ضد من وصفتهم بـ"أعداء الدولة"، في إشارة لتنظيم مواطني الرايخ. وذكرت الوزيرة في تصريحات صحفية أنها على يقين من أن السلطات ستعثر على المزيد منهم. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية : "نعلم أن هناك الآن مجتمعات موازية - حتى في الأوساط التي يفترض أنها برجوازية ومزدهرة - تضم أفرادا أصبحوا متطرفين في ازدرائهم لديمقراطيتنا ويتمسكون بإيديولوجيات المؤامرة وأوهام التخريب ولا يتورعون عن العنف - ونراقبهم عن كثب". وكان مكتب المدعي العام الاتحادي أمر يوم الأربعاء قبل الماضي باعتقال 25 مشتبها بهم من "مواطني الرايخ". وتتهم السلطات 22 منهم بالانتماء إلى تنظيم إرهابي يريد قلب النظام السياسي. وبحسب البيانات، فإن المتآمرين أرادوا تشكيل 286 "سرية أمن داخلي" لتقوم أيضا بعمليات اعتقال وإعدام بعد الانقلاب. ودعت فيزر مجددًا إلى تشديد قوانين الأسلحة، وقالت: "علينا نزع السلاح من المتطرفين بكل حسم". وأضافت أنه عندما يلفت شخص ما انتباه الشرطة قبل ارتكاب الجريمة - مثل منفذ هجوم هاناو - يجب التحقق مما إذا كان هذا الشخص لديه سلاح أم لا، مؤكدة ضرورة التحقق أيضا بشكل دوري من الأشخاص الذين بحوذتهم رخصة حمل سلاح.
مشاركة :