بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس عملية فرز طلبات المرشحين من داخل الدولة وخارجها الذين تقدموا بمبادرات ومشاريع وبحوث تربوية إلى دورتها التاسعة، وذلك في أحد عشر مجالاً طرحتهم الجائزة في دورة هذا العام تغطي مختلف مجالات التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي. وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إن عملية فرز الطلبات ستستمر حتى الرابع من فبراير /شباط المقبل، لتبدأ بعدها عملية التحكيم من قبل اللجان المختصة لكل مجال من مجالات الجائزة اعتباراً من 7 الشهر ذاته. وأكدت التزام الجائزة بالخطة الزمنية لدورتها الحالية التي انطلقت في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث اختتمت الجائزة مهلة تلقي الطلبات في 17 يناير / كانون الثاني الجاري لتبدأ امس عملية فرز طلبات المرشحين من داخل الدولة وخارجها بحضور لجنة مختصة تتولى النظر في مدى استيفاء طلبات المرشحين للمعايير والضوابط الخاصة بكل مجال من مجالات الجائزة والتي تشمل مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجالات على مستوى الدولة هي الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوو الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، ومجالات أخرى على مستوى الدولة والوطن العربي منها التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة. وأشارت العفيفي إلى وجود استجابة واسعة من الميدان التعليمي والتربوي للمشاركة في الدورة الحالية في مختلف المجالات بالإضافة إلى تميز الأعمال المقدمة. وأشارت إلى أن عملية فرز الطلبات ستستمر حتى 4 فبراير/ شباط المقبل حيث تعكف لجان متخصصة في مختلف المجالات على القيام بهذه العملية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل مجال والتي حددتها الجائزة، لتبدأ بعدها عملية التحكيم من قبل اللجان المختصة اعتباراً من 7 فبراير/ شباط المقبل.
مشاركة :