افتتاح مهرجان «القرين» وانطلاق فعاليات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية

  • 1/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء الكويتي أن اختيار الكويت (عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016) يتوج الجهود التي بذلتها الكويت منذ سنوات طويلة من أجل نشر الثقافة والوعي والفكر المستنير وحرصها البالغ على تكريس الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره ديناً للتسامح والسلام. وشدد المبارك في حفل انطلاق احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2016 وافتتاح مهرجان القرين الثقافي ال22، والذي أقيم على مسرح عبدالحسين عبدالرضا مساء أمس الأول، على الدور الثقافي الريادي الذي اضطلعت به الكويت منذ الخمسينات وسعيها إلى نشر منهج الوسطية الذي يتسم به الدين الإسلامي. وقال: إن الثقافة بمختلف روافدها تشكل عنصراً مهماً في حياة المجتمع وتعتبر محوراً أساسياً من محاور التنمية الشاملة ودافعاً قوياً لتنشيط المبادرات الخلاقة وتعزيز الرصيد الثقافي والمخزون الفكري والحضاري للكويت، مشيداً بالجهود التي بذلها أبناء الكويت من مثقفين ومفكرين وفنانين الذين حملوا رسالة إنسانية راقية لإعلاء مكانة الكويت في العالم، ودعا إلى ضرورة استثمار هذه الفعاليات المهمة لإظهار الوجه الحضاري المشرق لدولة الكويت والبدء في خطوات جادة من أجل دعم الإبداع الفكري والثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب وإعلاء قيم التآخي والتسامح في العالم. وقال وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود في كلمته إن إطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 وافتتاح الدورة ال 22 لمهرجان القرين الثقافي، يؤكد موقع وأهمية الكويت في العالم الإسلامي وحرصها على لعب دورها الثقافي بما يمثله من نهج وسطي معتدل ومنفتح يؤمن بالسلام والقيم النبيلة، ما ساهم في اختيارها مركزاً إنسانياً عالمياً من أرفع مرجع أممي. وتابع: ستحرص الكويت خلال هذا العام على أن تبقى وفية لإرثها ونهجها ودورها في إظهار أبهى صور الإسلام في زمن يسعى فيه البعض إلى تشويه هذه الصورة عن قصد أو غير قصد، ومن واجبنا أن نواجه تحديات العصر من تطور تكنولوجي وسرعة في الاتصال والتواصل مما جعل من هذا العالم قرية صغيرة تتشابك وتتفاعل باختلاف مكوناتها. ونحن نرى في ذلك فرصة عظيمة للإسلام لكي ينتشر ويظهر حسنه، لذا سندعم الثقافة من أجل تلك الغاية، ونرسخ قيم التسامح والمحبة والسلام.

مشاركة :