تحدت روسيا العقوبات الجديدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها ستعود عليهم بمزيد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية. يأتى هذا في الوقت الذى أعلن فيه مسؤول روسي، نصب درع لحماية موقع لتخزين النفايات النووية المستنفدة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوب أوكرانيا لحمايته من القصف. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن الجولة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بلدها ستؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل داخل الكتلة. اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، على تقديم 18 مليار يورو (19 مليار دولار) لتمويل أوكرانيا العام المقبل، واستهدفوا موسكو بحزمة تاسعة من العقوبات. وتُدرج الإجراءات ما يقرب من 200 شخص إضافي في القائمة السوداء، وحظرت الاستثمار في صناعة التعدين الروسية، من بين خطوات أخرى. #EUCO | Thanks Presidents Michel & von der Leyen for being great partners of #EU2022CZ in tough times. @CharlesMichel "The Czech Presidency was extremely active, committed and mobilised us all to maintain EU unity.”@vonderleyen "Thank you for excellent cooperation." pic.twitter.com/GD5JCAjvpw— EU2022_CZ (@EU2022_CZ) December 16, 2022 قالت ماريا زاخاروفا في بيان، إن الحزمة الحالية سيكون لها نفس تأثير الحزم السابقة جميعا، وستؤدي لتفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي نفسه". ودعت بروكسل، إلى إلغاء جميع القيود التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة. في سياق متصل، أعلن مسؤول معين من روسيا اليوم السبت، إن العمل جار لنصب درع لحماية موقع لتخزين النفايات النووية المستنفدة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا لحمايته من القصف والطائرات المسيرة. وأظهرت لقطات فيديو نشرها فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا، عدد من العمال وهم يركبون غطاء مكونا مما تبدو أنها ألواح شفافة على أسلاك فوق عشرات الأسطوانات الخرسانية ارتفاعها نحو 5 أمتار. قال روجوف: "في الوقت الحالي، سيعمل على الحماية من الشظايا والعبوات الناسفة التي تُلقيها طائرات مسيرة. لكنه لاحقا سيكون ضروريا". وأثار القتال حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال 10شهور من الصراع مخاوف من وقوع كارثة نووية على غرار تشرنوبيل. وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالقصف المتهور للمحطة، والتي تضم 6 مفاعلات متوقفة جميعا عن العمل. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين عبر الهاتف يوم الثلاثاء، إن روسيا مستمرة في التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحاول التوسط في تحديد منطقة منزوعة السلاح حول محطة الطاقة. فيما قال ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، لوكالة تاس للأنباء، إنه من السابق لأوانه القول إننا نقترب من التوصل لاتفاق، مضيفًا: لن أتكهن بتوقيت الانتهاء من عملية التفاوض.
مشاركة :