ماسك يتراجع عن قراره بشأن معظم حسابات الصحفيين المعلّقة

  • 12/17/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن إيلون ماسك، السبت، أن تويتر أعاد حسابات العديد من الصحفيين التي تم تعليقها بعد اتهامات وجهها بانتهاك قواعد المنصة والمتعلقة بالخصوصية. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن معظم الحسابات رفع عنها قرار التعليق، مشيرة إلى أن حساب ” @elonJet”، الذي كان يتتبع طائرة ماسك لا يزال معلقا، بالإضافة إلى حساب لينيت لوبيز، كاتبة المقالات لدى “بزنس إنسايدر”، والتي نشرت تحقيقا حول تسلا، الشركة الأخرى التي يملكها ماسك. ونقلت الصحيفة الأميركية عن جوهانيس بارك، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، السبت، إن إعادة الحسابات التي تم تعليقها تعتبر خطوة “مشجعة”، معبرا عن قلق حول قرارات ماسك. وقال إن “مثل هذه الأمور يجب أن تجري خلال إطار للعمل، وليس لأن شخصا قرر أنها يجب أن تسير على هذا النحو”. وأشار ماسك، في تغريدة إلى أنه تقرر إعادة معظم الحسابات، التي تم حظرها، الخميس، بعد أن صوت غالبية المشاركين في استطلاع غير رسمي على تويتر بضرورة رفع عمليات التعليق على الفور. وقال: “الجماهير أدلت بأصواتها.. الحسابات التي حددت موقعي الجغرافي رفع عنها التعليق الآن”. والخميس، أوقف تويتر حسابات العديد من الصحفيين البارزين الذين كتبوا عن ملكية ماسك لمنصة التغريدات، بما في ذلك دوني أوسوليفان من سي إن إن وريان ماك من نيويورك تايمز ودرو هارويل من صحيفة واشنطن بوست. وكان الاتحاد الأوروبي هدّد بفرض عقوبات على ماسك، فيما اعتبرت الأمم المتحدة قراره تعليق الحسابات “سابقة خطرة”. وشمل قرار اتلعليق أكثر من عشرة صحافيين. ورحب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بالقرار الذي اعتبره “نبأ سارا”. ونشر ماسك استطلاعاً للرأي على “تويتر” يسأل عمّا إذا كان يجب عليه إعادة تشغيل الحسابات المعلّقة على الفور أو خلال أسبوع. وأجاب نحو 59 في المئة من 3,69 ملايين مستخدم للإنترنت شاركوا في الاستطلاع بأنه يجب إعادة تشغيلها على الفور. ويبدو أنه جرت إعادة تشغيل بعض الحسابات، مثل حساب الصحافي السابق في موقع “فوكس” أيرون روبار. وكتب روبار في تغريدة شاكراً للناس دعمهم، “كنت في البداية مستاء من تعليق (حسابي) ولكن سرعان ما أدركت أنّ الأمر سيجري على ما يرام لأنّني أنعم بدعم مجموعة رائعة على الإنترنت”. وعلقت حسابات نحو 12 صحافياً أميركياً على الشبكة. ومن بين هؤلاء، صحافيون عاملون في وسائل إعلامية مثل “سي ان ان” (دوني او ساليفان) و”نيويورك تايمز” (راين ماك) و”واشنطن بوست” (درو هارويل) ومستقلون. بدأ الجدل الأربعاء عندما أعلن إيلون ماسك تعليق حساب “ايلون-جيت” (@elonjet) الذي كان ينقل بشكل تلقائي مسارات طائرته الخاصة. وغرّد البعض لاحقاً بشأن هذا القرار. وبرّر ماسك تعليق الحسابات مؤكداً أنها كانت تعرّض سلامته وعائلته للخطر.

مشاركة :