البحرين تستضيف ملتقى الصداقة الخليجي للمكفوفين

  • 1/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يقام ملتقى الصداقة الخليجي الثاني للمكفوفين تحت شعار ملتقانا.. رمز محبة وإرادة، في الفترة من 24 إلى 28 يناير الجاري في المملكة وذلك بتنظيم من جمعية الصداقة للمكفوفين. ويشارك في الملتقى الذي يقام للمرة الثانية بمملكة البحرين وفود من دولة الامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، علاوة على مشاركين من البحرين يمثلون جمعية الصداقة للمكفوفين. ومن المقرر أن يتخلل الملتقى عدد من الفعاليات منها ورش عمل تهدف إلى تقدير الذات والمساعدة على التغيير الإيجابي، وكيفية اتخاذ القرارات وإدارة المشاريع لفئة المكفوفين، إضافة الى برنامج مشترك مع الجمعية البحرينية للعمل التطوعي، كما يشمل الملتقى عددًا من الفقرات الترفيهية والرحلات والأمسيات الفنية. ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب عن قضايا الكفيف في الخليج العربي وإثراء المعلومات والمعارف لديه، وغرس روح الثقة والاعتماد على النفس لدى الكفيف لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي، والتأكيد على أهمية التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص، وتعريف المجتمع بدور المرأة ذات الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية ومساندتها لأداء رسالتها السامية، إلى جانب إطلاع المجتمع على اهتمامات المرأة الكفيفة بالرياضة وأبرز الألعاب الخاصة بالمكفوفين، وعرض إبداعات ذوي الإعاقة البصرية، وتشجيعهم على التميز، وتعزيز الروح التطوعية لدى المشاركين وتشجيعهم على المزيد من البذل والعطاء لخدمة المجتمع، وتوطيد العلاقات الاجتماعية، وتوثيق وشائج المحبة بين المشاركين، وتعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات ذات الصلة. وثمن رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى حسين حيدر الحليبي الجهود الكبيرة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في رعايتها للملتقى ودعمها المستمر لذوي الإعاقة بالمملكة بشكل عام والمكفوفين خاصة. واشار الحليبي الى المعاني الهادفة التي شملها شعار الملتقى الأول في يناير 2014 ملتقانا رمز محبة وإرادة، وقال ان اللجنة العليا ارتأت أن تجدد الشعار للنسخة الثانية للملتقى اعتزازًا بما تحمله فئة المكفوفين من محبة وإرادة.

مشاركة :