ثارت احتجاجات في عدد من العواصم الأوروبية ضد النظام الإريراني وذلك عقب حكم النظام بالإعدام العلني على متظاهرين شابين، هما محسن شكاري وماجيد رهنورد، منددين بقمع النظام الحاكم في طهران للمتظاهرين، كما شهدت كوريا الجنوبية وقف احتجاجية من نشطاء متضامنين مع المتظاهرين الإيرانيين. وفي برلين حملت المظاهرة التي دعت إليها منظمة "إيكو.إيران" اسم "التضامن مع الثوار في إيران وإدانة الإعدامات لمتظاهرين على يد نظام الملالي". ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها عبارات مثل "أوقفوا الإعدامات في إيران"، و"النساء، الحياة، الحرية" و"ينبغي لمغني الراب أن يكون على خشبة المسرح لا في السجن" وذلك في إشارة إلى مغني الراب توماج صالحي المعتقل. وكرر وزير الخارجية الإيطالي ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني أول أمس إدانة بلاده لقمع طهران الوحشي للمظاهرات وإعدام بعض المتظاهرين وتشهد إيران منذ ثلاثة شهور احتجاجات مناوئة للنظام وذلك في أعقاب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في السادس عشر من سبتمبر الماضي، بعد أن أوقفتها الشرطة بتهمة مخالفة قواعد اللباس الإسلامي.
مشاركة :