«سابك للمغذيات الزراعية» تنجح في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 28 %

  • 12/18/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى شركة «سابك للمغذيات الزراعية» باستمرار إلى تزويد زبائنها بالمنتجات والخدمات التي يحتاجون لها لتلبية الاحتياجات الزراعية والغذائية الضرورية لسكان العالم الذين يتزايد عددهم باستمرار، والذي من المتوقع أن يصل إلى ما يقرب من 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050م. يستلزم ذلك تعزيز المنتجات والخدمات المقدمة لزبائننا من خلال إضافة خدمات المركبات والخدمات اللوجستية والاستشارية لضمان كفاءة واستمرارية توفير الأسمدة والمنتجات المخصصة للمحاصيل. ومع ذلك، فإن تذليل العقبات العالمية التي تواجه الأمن الغذائي يستوجب إقامة شراكات مع المؤسسات الصناعية الرائدة الأخرى للتعاون في تطوير المنتجات التي ستواجه التحديات الطبيعية كالجفاف أو تغير المناخ. وقال المهندس عبدالرحمن بن أحمد شمس الدين الرئيس التنفيذي لشركة سابك للمغذيات الزراعية: ركزت مراكز «سابك للمغذيات الزراعية» للتقنية والابتكار على تطوير أسمدة جديدة ومحسّنة تعمل على تعزيز الأمن الغذائي من خلال زيادة إنتاج المحاصيل، مع الحفاظ على سلامة التربة وتقليل استخدام المياه، تجري «سابك للمغذيات الزراعية» حاليًا مشروعًا تجريبيًا في الهند لاختبار فعالية الحلول التقنية الذكية وجدواها التي تحمل آمالا واعدة للمزارعين في جميع أنحاء العالم، والنتائج المبدئية أعطت مؤشرات بنسب عالية للحفاظ وتقليل هدر الماء وزيادة الإنتاج والحد من الآفات والأمراض الزراعية. ولكن هذا ليس سوى جانب واحد من الزراعة «الذكية»، والمعروفة أيضًا باسم «الثورة الخضراء»، التي ستعزز التقنيات والعمليات الزراعية باستخدام أحدث التقنيات، من الذكاء الاصطناعي إلى الروبوتات والطائرات بدون طيار. والهدف الأسمى في هذا الشأن هو أنّ أحدث التقنيات تعزز وتحسن المحاصيل بشكل مستدام على المدى الطويل، دون المزيد من استنزاف الموارد البيئية. كيف تم دمج مفهوم الاستدامة في «سابك للمغذيات الزراعية»؟ تأتي الاستدامة في صميم كل ما نقوم به في «سابك للمغذيات الزراعية» من خلال التركيز على ثلاثة مجالات رئيسة، أولها الالتزام القوي بأهداف البيئة والصحة والسلامة والأمن، ووضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الحياد الكربوني، وثانيها تعزيز تطوير المنتجات منخفضة الكربون وثالثها تطوير منتجات مبتكرة تستهدف محاصيل أعلى وجودة أفضل. وعلى وجه التحديد، فقد نجحنا في تحقيق انخفاض كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 27.7 ٪، وانخفاض في استهلاك الطاقة بنسبة 26 ٪، وتقليل في هدر المواد بنسبة 85 ٪ مقارنة بمستويات عام 2010م، إضافة إلى اتخاذ خطوات كبيرة لتقليل استهلاك المياه أسفرت عن انخفاض بمقدار 6 ٪ منذ عام 2010م أيضا. هل يمكنك تقديم أمثلة محددة لما تعهدت به «سابك للمغذيات الزراعية» تعزيزا لجهودها في مجال الاستدامة؟ على سبيل المثال لا الحصر، استثمرت «سابك للمغذيات الزراعية» في عدد من المشاريع المتعلقة بعملياتها التصنيعية لتعزيز استدامتها، بما في ذلك مشروع استرداد ثاني أكسيد الكربون في «مصنع سافكو 5» الذي بدأ بين عامي 2017 - 2018م وقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن طريق تحويله إلى اليوريا. وبشكل عام، تمكنت «سابك للمغذيات الزراعية» منذ عام 2011م من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 28 ٪، إضافة إلى بدء تشغيل مشروع خفض الأمونيا في محبب اليوريا في عام 2010م، الذي يسمح باحتجاز الأمونيا في عملية التصنيع لتقليل انبعاثاتها بنسبة تصل إلى 80 ٪. أما حديثاً، فقد نجح باحثو التقنية والابتكار في «سابك للمغذيات الزراعية» في تحصيل أول ترخيص عالمي من شركة محايدة في صناعة الأمونيا الزرقاء، وقد تم بيع أول شحنة عالمية بما يزيد على 25 ألف طن إلى كوريا الجنوبية لتكون رائدة في هذا المجال وتفتح آفاقاً نحو تحقيق «الحياد الكربوني» والريادة في الاستدامة. كيف تطور «سابك للمغذيات الزراعية» حلولاً لمواجهة تحديات الزراعة العالمية؟ يعمل باحثو التقنية والابتكار في «سابك للمغذيات الزراعية» على مواكبة الاتجاهات العالمية الكبرى من خلال تطوير منتجات جديدة ذات كفاءة عالية، وتأثير محسن على البيئة. بعض هذه المنتجات يُعنى بتحسين عملية مد النبات بالكميات اللازمة من المغذيات الزراعية حسب الوقت المتطلب، وهذا ما يعد بزيادة المحاصيل وتحسين الجودة ورفع الكفاءة الزراعية وزراعة المساحات الصغيرة، هذا بالإضافة إلى تطوير الزراعة الذكية وتقليل الانبعاثات، ما يؤثر إيجابا على القطاع الزراعي ويقلل من التحديات.

مشاركة :