صرحت مديرة مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، سعاد العتيقي، بأنه «احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، فالمكتبة كعادتها دائما تهتم في هذا اليوم وتقيم معرضا للكتاب العربي تكون فيه أسعار الكتب رمزية (ربع دينار)، ويحتوي على آلاف العناوين»، وذلك بالتعاون مع جمعية جود الخيرية ومشروع صغيرك سفيرك في نشاط خاص للأطفال تحت شعار «العربية لغتي»، وذلك الشعار ليعزز اللغة العربية عند الأطفال، باعتبارها لغتهم الأم. وأوضحت أن فعاليات اليوم (أمس) تتضمن أيضا قراءة قصص باللغة العربية لمن هم فوق 4 سنوات، ومعرضا للكتاب العربي للطفل تشارك فيه عدة دور نشر، منها دار ذات السلاسل وغيرها، بنسبة خصم تصل إلى 50 بالمئة». وأكدت العتيقي، في كلمتها، أن مكتبة البابطين دائما تهتم بجميع الشرائح بالنسبة لطلاب وزارة التربية، وذلك من خلال تنظيم الزيارات المستمرة، التي تهدف إلى توضيح أهمية اللغة العربية، وتشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم، موضحة أن مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي أقامت عدة دورات للغة العربية لمرحلتَي الابتدائية والمتوسطة، وشاركت فيها أكثر من 200 طالبة و200 طالب، لافته إلى أنها تقام سنويا ويستفيد منها الكثير من الطلبة، خاصة طلاب المدارس الأجنبية. وتابعت العتيقي: نحرص في هذا اليوم العالمي على أن تكون اللغة العربية هي اللغة الأم، وليس اللغة التي يُترجم لها، كما نحرص على أن اللغة الإنكليزية لا تحلّ محل اللغة العربية، ونحثّ الآباء والأمهات على التحدث مع أبنائهم باللغة العربية في البيوت، حتى تكون ثقافة الطفل عربية، خصوصا في الوقت الحالي الذي نرى فيه هجمات مستمرة على اللغة العربية. من جانبه، رحب رئيس مجلس إدارة جمعية جود، عبدالعزيز الزايد، بضيوف الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، معربا عن حماسه للتعاون الأول للجمعية مع مكتبة البابطين المركزية، ولافتا إلى أن الاحتفالية تتضمن العديد من الأنشطة التي تستهدف الطفل وتحقق الفائدة المرجوة، ضمن إطار أنشطة الجمعية المستمرة على مدار العام، والتي تشمل 70 دولة حول العالم لنشر وتعليم اللغة العربية للطلبة عن طريق الانترنت، لافتا إلى أن نجاح تلك الدورات التي استفاد منها الطلبة حول العالم، مؤكدا ترحيبه وتشجيعه للأسر لمشاركة أبناءهم في الدورات التي تقيمها الجمعية. بدورها قالت رئيسة مشروع صغيرك سفيرك التربوي أسماء الميمني إن هدفهم من احتفالية أمس هو تشجيع الأطفال على حب اللغة العربية لتعزيز هويتهم الإسلامية والعربية، وذلك من خلال فعاليات مختلفة كجلسات القراءة التفاعلية مع القارئتين شيماء القلاف وسلمى الميمني، وورشة ألعب الحروف والكلمات، وغيرها من الفعاليات، مضيفة أن رؤية المشروع هو تأسيس الصغير ليكون خير سفير لأهله ووطنه، وإيجاد جيل فعال من خلال برامج هادفة لتثقيف الأطفال وتأهيل الناشئة ودعم الأسرة.
مشاركة :