القاهرة - سامية سيد - يحتفل محمد الشناوى، حارس مرمى الاهلى ومنتخب مصر، اليوم الأحد، بعيد ميلاده الـ34، فهو من مواليد 18 ديسمبر عام 1988 فى الحامول بكفر الشيخ ثم انتقل لناشئى الأهلى من سنة 2002 إلى 2009 وتدرج فى المراحل السنية، لعب محمد الشناوى عقب رحيله عن الأهلى للطلائع وبتروجت وقدم مستويات متميزة دفعت القلعة الحمراء لإعادته ليصبح نمبر وان فى الأهلى والمنتخب الوطنى، وشارك فى كل البطولات القارية والعالمية. وإجمالا شارك محمد الشناوى مع الاهلى فى 221 مباراة بكل البطولات بإجمالى 19716 دقيقة لعب، خرج بشباك نظيفة فى 114 مباراة وتلقت شباكه 134 أهداف ، وشارك الشناوى فى 42 مع منتخب مصر الأول. واستطاع الشناوي أن يحكم سيطرته على حراسة مرمى مصر والأهلي، منذ نحو 4 سنوات وحتى الآن، ليتوج بالعديد من الألقاب الجماعية والفردية، ويحفر اسمه بحروف من ذهب ضمن أفضل حراس مصر على مر التاريخ.   وحصد مع الأهلي 14 لقبا، بواقع 5 ألقاب للدوري المصري، إلى جانب لقبين لكأس مصر، و3 ألقاب للسوبر المصري، ولقبين للسوبر الإفريقي، ولقبين لدوري أبطال إفريقيا، إلى جانب الميدالية البرونزية لمونديال العالم للأندية مرتين متتاليتين في 2020 و2021.   وتوج الشناوي بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا داخل القارة هذا العام، رغم خسارة الأهلي لقب دوري الأبطال في المباراة النهائية أمام الوداد المغربي.   على الصعيد الدولي، شارك الشناوي أساسيا مع منتخب مصر في مونديال روسيا 2018، إلى جانب المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020. وحصد جائزة أفضل لاعب فى مباراة أوروجواي بالمونديال، رغم خسارة الفراعنة بهدف نظيف.   كما اختير كأفضل حارس في دور المجموعات بأمم أفريقيا الأخيرة بالكاميرون، بعد تألقه مع المنتخب المصري.   ويعد الشناوي أول حارس في تاريخ مصر يستطيع المشاركة في مونديال الأندية وكأس العالم للمنتخبات إلى جانب الأولمبياد.