قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قلة فقط لاحظوا أن الوضع تفاقم مؤخرا في كوسوفو فورا بعد أن عقد الاتحاد الأوروبي قمة بمشاركة دول غرب البلقان في ألبانيا. وأضافت زاخاروفا: "لقد بدا الأمر بهذا الشكل: في يوم 6 ديسمبر عقد الاتحاد الأوروبي اجتماع قمة في ألبانيا. وهناك تم اعتماد إعلان تيرانا الذي يدعم تطلعات دول غرب البلقان للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. علاوة على ذلك، ذكر في فقرة منفصلة من إعلان تيرانا أن كوسوفو الانفصالية (كما و صربيا) تقف على المسار الأوروبي. بعد أقل من أسبوع، قام الانفصاليون في كوسوفو بتصعيد مسلح وتنفيذ استفزازات عنيفة في الإقليم؟ تم القبض على الصربي ديجان بانتيك وبدأوا في بث خطابهم العدواني". وأشارت زاخاروفا إلى أن الغالبية العظمى من سكان كوسوفو الحاليين هم من أصل ألباني، وهم يتابعون عن كثب حياة الدولة والمنظور الأوروبي لألبانيا المجاورة. وبالتوازي مع تفاقم الوضع في الشوارع والطرق في كوسوفو، قدم "رئيس وزراء الإقليم" ألبين كورتي طلبا لعضوية الاتحاد الأوروبي قبل عدة أيام. لقد تم إطلاق العملية السياسية. وتابعت زاخاروفا: "لقد لاحظنا ما يشبه ذلك في عام 2008، عندما أصيب ميشيكو ساكاشفيلي، متأثرا بقرارات قمة الناتو في بوخارست (بأن جورجيا ستنضم إلى الحلف)، بالجنون وبدأ في قصف أوسيتيا الجنوبية والمواطنين الروس وقوات حفظ السلام. هذه آلية مجربة للإلهام باحتمال الإفلات من العقاب. يتزايد خطر التصعيد والمواجهة المسلحة في الجزء الشمالي من الإقليم. لذلك قد تكون هناك آفاق مختلفة تماما لكوسوفو بدلا من المستقبل الأوروبي المنشود. والأهم من ذلك. من ناحية، يقود الاتحاد الأوروبي بلغراد إلى مستقبل جميل، ومن ناحية أخرى ينخرط في استفزازات ضد الصرب. هذه خيانة من البداية. مثل حفل زفاف يبدأ بخيانة أحد الزوجين". المصدر: صفحة ماريا زاخاروفا على تيليغرام تابعوا RT على
مشاركة :