الخرطوم.. مظاهرات رافضة للاتفاق الإطاري بين العسكر والمدنيين

  • 12/18/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول شهدت العاصمة الخرطوم، الأحد، مظاهرات رفضا "للاتفاق الإطاري" الموقع بين العسكر والمدنيين، واحتجاجا على "التدخلات الخارجية" في الشأن الداخلي. ووفق مراسل الأناضول وشهود عيان، خرج الآلاف بالعاصمة الخرطوم وهم يحملون الأعلام الوطنية، رفضا للاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين، واحتجاجا على "التدخلات الخارجية" في الشأن الداخلي للبلاد. وجاءت المظاهرات بدعوة من المؤتمر الوطني "المحلول" (الحاكم السابق)، وتيارات إسلامية. وردد المتظاهرون شعارات: "لا لتفكيك القوات المسلحة"، و"لا لإعادة إنتاج الأزمة"، و"حسبنا الله ونعم الوكيل.. القرآن ليس له بديل"، و"لا إله إلا الله.. لا تبديل لشرع الله". كما رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "لا للاتفاق الاستبدادي الأجنبي"، و"لا لمصادرة القرار الوطني"، و"لا للتسوية الثنائية"، "لا للتدخل الخارجي"، "الشعب يرفض الوصاية". وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وقع المكون العسكري "اتفاقا إطاريا" مع قوى مدنية بقيادة جزء من قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي)، ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة إلى حركات مسلحة تنضوي تحت لواء (الجبهة الثورية) لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين. وشاركت في مشاورات الاتفاق كل من الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد")، والرباعية المكونة من (الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات). ويهدف الاتفاق إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين). وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :