صرح فرانسوا فيليروي دي جالو محافظ بنك فرنسا اليوم إن البنك المركزي الأوروبي على استعداد لأن يتجاوز الأربع زيادات التي شهدتها أسعار الفائدة والتي تم رفعها مؤخرًا من أجل مواجهة التضخم، وقال: " بعد أن رفع بالفعل أسعار الفائدة الرئيسية أربع مرات منذ الصيف، فإن البنك المركزي الأوروبي مستعد للذهاب إلى أبعد من ذلك للتغلب على التضخم".   وأشار إلى تصرفهم بقوة وسرعة حينما شهدوا تضخم الطاقة المستورد ينتشر إلى باقي الاقتصاد حيث شهدت أسعار الطاقة في منطقة اليورو ارتفاعًا بنسبة 10.1% في شهر نوفمبر خلال هذا العام.  وأوضح أن أسعار الفائدة قد شهدت زيادة لأربع مرات متتالية بالفعل، من 0.5% إلى 2% وأكد أن هذا حدث من أجل التغلب على التضخم، ولفت إلى أن السياسة النقدية المضادة للتضخم حتى تؤتي ثمارها فإن الأمر قد يستغرق مدة تتراوح بين 18 شهرًا وعامين.  وتتبنى هذه التصريحات موقف كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي التي صرحت مسبقًا بأن التشديد النقدي لم ينته ولا يزال أمام البنك المركزي الأوروبي طريقًا طويلًا ليقطعه وقد يتحتم عليه أن يذهب أبعد من ذلك.  هل يواصل "المركزي الأوروبي" مسار رفع أسعار الفائدة بعد زيادة الـ0.5% ؟ معدل التضخم يتباطأ في منطقة اليورو عند 10.1% بأقل من التوقعات خلال شهر نوفمبر   رفع أسعار الفائدة والتضخم في منطقة اليورو قرر البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما توقع الجميع، وبهذا فقد ارتفعت الفائدة الرئيسية إلى نسبة 2.5% في منطقة اليورو وارتفعت الفائدة على الودائع إلى 2%، بعد أن رفعها مسبقًا بمقدار 75 نقطة أساس مرتين في شهري أكتوبر وسبتمبر في محاولة منه للسيطرة على التضخم وكبح جماحه؛ علمًا بأن هذا القرار كان بعد أن قرر الفيدرالي الأمريكي أن يرفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء الماضي بمقدار 50 نقطة أساس.   النتائج الكاملة لاجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.. ماذا سيحدث ؟ 4 بنوك مركزية عربية ترفع سعر الفائدة على خطى «الفيدرالي الأمريكي» موعد اجتماع البنك المركزي المصري بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة 50 نقطة   في حين انخفض معدل التضخم السنوي لأول مرة منذ عام ونصف في منطقة اليورو، حيث قد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في 19 دولة إلى 10.1% في شهر نوفمبر بعد أن سجل في أكتوبر نسبة 10.6%، مما يدعم خطة المركزي الأوروبي المتشددة من أجل محاربة ضغط الأسعار.