أغلقت مدينة ديربان الساحلية في جنوب إفريقيا شاطئها الشمالي، بعد مقتل ثلاثة أشخاص عندما ضربتهم موجة ضخمة، حسبما ذكر مسؤولو الطوارئ، اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ الطبية إنها (خدمات الطوارئ الطبية)”استجابت للتقارير بشأن موجة استثنائية اجتاحت مجموعة من مرتادي الشواطئ على الرصيف ما تسبب في وقوع عدة إصابات”. وأضاف: ”للأسف ثلاثة أشخاص، من بينهم مراهق، أعلنت وفاتهم في موقع الحادث”. وقال دلونجيل إن 17 شخصا على الأقل نقلوا إلى منشآت طبية مختلفة لتقلي العلاج بعد إصابتهم جراء الموجة. وشارك أكثر من 35 حارس إنقاذ في جهود إنقاذ ما يزيد على 100 شخص تضرروا من الموجة الهائلة، وفقا للبلدية. وذكرت البلدية أنه تم إطلاق تحقيق في الحادث. وعادة ما تكون ديربان خلية من النشاط في موسم العطلات، وتجذب السياح المحليين والدوليين إلى شواطئها. ويتوقع أن يجذب موسم الأعياد لهذا العام، الكثير من السياح المتلهفين على العودة إلى الشواطئ بعد سنوات من الإغلاقات والإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كوفيد 19، التي أدت إلى تراجع السياحة في ديربان. وتعيد المدينة الساحلية الواقعة على المحيط الهندي بجنوب إفريقيا شواطئها تدريجيا بعد أن أغلق بعضها بسبب المعدلات المرتفعة للبكتيريا الإشريكية القولونية، في أعقاب الفيضانات المدمرة التي ضربت مناطق بمقاطعة كوازولو ناتال في وقت سابق هذا العام.
مشاركة :