ترأس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفداً إماراتياً إلى اسكتلندا ضم عدداً من قادة الأعمال والاستثمار والتنمية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والعلوم.وعقد معالي الدكتور الزيودي في إدنبرة اجتماعاً ثنائياً مع معالي أنجوس روبرتسون، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وذلك لاستعراض مسار العلاقات بين البلدين، وجرى خلاله التأكيد على أهمية الشراكة بين دولة الإمارات واسكتلندا، والرؤية المشتركة للجانبين في تعزيز التعاون لتطوير فرص اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. كما اجتمع معالي الزيودي مع معالي إيفان ماكي، وزير الأعمال والتجارة والسياحة والمشاريع في الحكومة الاسكتلندية، وتركزت النقاشات حول العلاقات التجارية والاستثمارية المتنامية بين الإمارات واسكتلندا، وخاصة فيما يتعلق بالمنتجات الغذائية والزراعية ومشاريع الطاقة، وإمكانية تطوير القطاعات الرئيسية مثل السياحة. وخلال الزيارة، عقد معالي الزيودي والوفد المرافق طاولات مستديرة مع عدد من كبار المسؤولين في قطاع الأعمال الحكومي والخاص في اسكتلندا، تركزت حول محاور تتعلق بالطاقة المتجددة والبنية التحتية والتجارة وإطلاق الشركات والمشاريع الرائدة بحضور نخبة من المديرين التنفيذين في عدد من كبرى الشركات المحلية والجهات الحكومية المعنية بالاستثمار والتجارة. وأشار معالي الزيودي إلى أوجه التكامل بين اقتصادي الإمارات واسكتلندا، معرباً عن اعتقاده بوجود مجال واسع لتعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، وقال معاليه: «إن الشراكة الإماراتية مع اسكتلندا تتمتع بآفاق واعدة للنمو، ونحرص على تعزيز القواسم المشتركة في رؤية الجانبين بما يسهم في دفع التعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستويات جديدة، إضافة إلى التركيز على التكنولوجيا المتقدمة واستكشاف الفضاء والفرص التي يحققها الحياد المناخي. وتتعاون دولة الإمارات بالفعل في مشاريع مهمة في اسكتلندا من خلال شركة مصدر للطاقة المتجددة، مثل محطة هايويند للرياح البحرية، ونرى مجالاً واسعاً لتطوير المزيد من المشاريع ذات التأثير المماثل».
مشاركة :