داعش يتبنى هجوماً أودى بحياة 9 من الشرطة العراقية

  • 12/18/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منشور على تليغرام مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل تسعة من أفراد الشرطة العراقية في كركوك. وهذا الهجوم يعدّ من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق. جثامين ضحايا هجوم "داعش" من الشرطة العراقية قتل تسعة من أفراد قوات الأمن العراقية الأحد (18 كانون الأول/ ديسمبر 2022) في هجوم استهدف آلية تقلهم في محافظة كركوك في شمال العراق، ونسب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"  (داعش) . وفي وقت لاحق، أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم وقال إنه استهدف أفراد الأمن العراقيين بقنبلة، بينما قال مصدر إن الانفجار وقع قرب قرية الصفرة، التي تبعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي كركوك. وأضاف أن شرطيين آخرين أصيبا بجروح خطيرة. ويعدّ هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر. ولا يزال لدى التنظيم نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في العراق وسوريا المجاورة، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي. وأفاد مصدر أمني في كركوك الأحد بأن "عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية تعرضوا لناقلة تابعة للفوج الأول باللواء الثاني ضمن الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة". وأضاف أن الهجوم رافقه اعتداء "مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة" في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كلم عن مركز محافظة كركوك، موضحا "قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى". وارتفعت حصيلة القتلى من 7 إلى 9 بعد وفاة جريحين من الشرطة، وفق المصدر.  جثمان أحد رجال الشرطة الذين سقطوا في هجوم داعش قرب كركوك (18/12/2022) مصر تعلن تضامنها مع العراق وبعيد الهجوم، أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بياناً طلب فيه "ملاحقة العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الارهابي الجبان"، موعزا للقوات الأمنية "بالانتباه وتفتيش الطرق بشكل دقيق وعدم إعطاء فرصة للعناصر الإرهابية". ومن جانبها، أدانت مصر، اليوم الأحد، العمل الإرهابي الغاشم. وأكدت القاهرة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، على "تضامنها ودعمها الكامل لدولة العراق في مواجهة الإرهاب الغاشم". وعبرت مصر عن ثقتها في أن "مثل تلك الأعمال الخسيسة لن تزيد العراق  الشقيق إلا إصراراً على دحر الإرهاب واستئصال جذوره". التنظيم هُزم لكنه لم يفارق الحياة وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019. وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني/ يناير إلى أن التنظيم "حافظ على قدرته على شنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كرّ وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق". ولا تزال الحدود بين سوريا والعراق "تشكّل منطقة ضعف رئيسية" يستغلها التنظيم، الذي له "ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل منتشرين في جميع أنحاء البلدين، يتركز معظمهم في المناطق الريفية، ويُقدّر أن معظمهم مواطنون سوريون وعراقيون"، وفق النسخة الأخيرة من التقرير الصادرة في تموز/ يوليو 2022. خ.س/ص.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مشاركة :