تمكَّن باحثون من تطوير أسلوبًا بصريًا جديدًا لقيادة مصفوفات ليزر “نانوي” كثيفة متعددة، يمكن لهذه الطريقة أن تمكّن روابط الاتصالات الضوئية القائمة على الرقائق التي تعالج وتنقل البيانات بشكل أسرع بكثير من الأجهزة الإلكترونية الحالية. ووفقاً لمواقع متخصصة في البحث العلمي فإنه مكن أن تساعد تقنية الليزر النانوي الجديدة المعتمدة على الرقائق بالضخ البصري في تلبية الحاجة المتزايدة لنقل المزيد من البيانات بشكل أسرع،. ومن جانبه قال رئيس فريق البحث ميونج كي كيم من جامعة كوريا: “إن تطوير الوصلات البينية الضوئية المجهزة بأجهزة نانوية عالية الكثافة من شأنه تحسين معالجة المعلومات في مراكز البيانات التي تنقل المعلومات عبر الإنترنت، ويمكن أن يسمح ذلك ببث أفلام فائقة الدقة، وتمكين اللقاءات والألعاب التفاعلية على نطاق واسع عبر الإنترنت، وتسريع التوسع في إنترنت الأشياء وتوفير الاتصال السريع اللازم لتحليلات البيانات الضخمة.” وفي ورقة بحثية نُشرت يوم (15 ديسمبر) فيمجلة Optica Publishing Group للأبحاث عالية التأثير، أوضح الباحثون، أن مصفوفات الليزر النانوي المتكاملة بكثافة التي يفصل فيها الليزر 18 ميكرونًا، يمكن تشغيلها بالكامل وبرمجتها بالضوء من ألياف بصرية واحدة. قال كيم: “تعد الأجهزة البصرية المدمجة في شريحة بديلاً واعدًا للأجهزة الإلكترونية المتكاملة، والتي تكافح لمواكبة متطلبات معالجة البيانات من خلال التخلص من الأقطاب الكهربائية الكبيرة والمعقدة التي تُستخدم عادةً لتشغيل مصفوفات الليزر، قللنا الأبعاد الكلية لصفيف الليزر مع التخلص أيضًا من تأخيرات توليد الحرارة والمعالجة التي تأتي مع المحركات القائمة على الأقطاب.”
مشاركة :