عادت الأسهم السعودية للهبوط بنهاية تعاملات اليوم بعد ثلاث جلسات من الارتفاع، مع عودة الضغوط من قطاعات البنوك والطاقة بشكل رئيسي، وسط سيولة هي الأدنى في ثلاث أسابيع. وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسة في وول ستريت أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع، حيث أدت المخاوف من الركود الذي يلوح في الأفق، التي أشعلتها معركة مجلس الاحتياطي الفيدرالي المستمرة مع التضخم عبر رفع الفائدة، إلى زعزعة المعنويات، وللأسباب نفسها سجلت الأسهم الأوروبية خسارة أسبوعية كما سجلت الأسهم اليابانية تراجعات. وجاءت تراجعات الجلسة بضغط سهم أرامكو السعودية المتراجع 0.6 في المائة، كأكثر الأسهم ضغطا على أداء المؤشر العام، تلاه بنكي الرياض وساب 2.5 و2.1 في المائة أيضا تراجعت أسهم البنك الأهلي وكذلك دار الأركان بنحو 0.6 و5.5 في المائة على الترتيب، فيما سجل الأخير أدنى إغلاق له منذ يوليو الماضي بعد هبوط السهم للجلسة الثالثة على التوالي. إلى ذلك، فقد المؤشر العام بنهاية التعاملات 39 نقطة، أو مايعادل 0.4 في المائة ليغلق عند مستوى 10252 نقطة. وبلغت سيولة الجلسة بنهاية الجلسة 2.87 مليار ريال، وأتت عبر تداول 117.5 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 268.5 ألف صفقة، وتركزت السيولة على سهم مرافق الذي سيطر على 8 في المائة منها بواقع 221.2 مليون ريال. إلى ذلك، صعدت أسهم 104 شركات خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم نسيج ودور بمكاسب بالحد الأعلى 10 في المائة، فيما جاءت مكاسب دور بعد إعلان الشركة عن عودة المناقشة حيال إندماجها مع شركة طيبة للاستثمار. في المقابل، هبطت أسهم 99 شركة تصدرها أسهم دار الأركان، تلاه شلوشنز بعد هبوطه 4.6 في المائة. كذلك نجد تراجعات طالت أسهم علم وبوبا العربية واسمنت القصيم وكذلك دله الصحية بنسب تراوحت مابين 3.4 و3.2 في المائة.
مشاركة :