قال سفير مصر لدى الصين أن من المنتظر أن توقع بكين "اتفاق قرض للبنك المركزي المصري" بقيمة بليون دولار، خلال زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ البلاد الأسبوع الجاري. وأفادت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" بأن السفير مجدي عامر قال أنه "سيكون هناك توقيع على اتفاق قرض للبنك المركزي المصري بمليون دولار، لتعزيز الاحتياط النقدي، إضافة إلى اتفاق قرض للبنك الأهلي المصري (بقيمة) 700 مليون دولار في شكل خط ائتماني لتمويل مشاريع مقبلة، وقرض بنحو 100 مليون دولار لبنك مصر لتمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة". وتبذل مصر جهوداً حثيثة للتغلب على نقص حاد في الدولار، وأصدرت مجموعة من القرارات لخفض الواردات وتقليص الطلب على العملة الصعبة. ويصل الرئيس الصيني إلى مصر يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يبحث البلدان استثمارات صينية محتملة في مشاريع مصرية عدة، من بينها بناء عاصمة إدارية جديدة. ويتعرض "البنك المركزي المصري" لضغوط قوية لخفض قيمة العملة، تماشياً مع الأسواق الناشئة الأخرى، لكنه مستمر في الدفاع عنها على رغم تراجع احتياطات النقد الأجنبي. وتراجعت احتياطات مصر من النقد الأجنبي إلى 16.445 بليون في كانون الأول (ديسمبر)، من نحو 36 بليون قبل انتفاضة 2011، وما تبعها من اضطرابات أدت إلى عزوف المستثمرين الأجانب والسياح، وهما مصدران رئيسان للعملة الصعبة.