تعد الفيتامينات من أهم المكونات التي يحتاجها الجسم للحصول على صحة جيدة والوقاية من الأمراض، ويمكن لبعض الفيتامينات أن تعزز الجهاز المناعي، وتسهم في الحفاظ على صحة الأعصاب، وتساعد في تقوية العظام. تأتي الفوائد الصحية للفيتامينات من خلال نظام غذائي متوازن وصحي، لكن 3% فقط منا يأكلون جيدًا بما يكفي، لذلك نلجأ لتناول الفيتامينات عن طريق الفم "المكملات الغذائية". كما أن نقص الفيتامينات قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، خاصة لأولئك الذين لا يأكلون ما يكفي من المنتجات الحيوانية أو الخضروات الملونة، وقد يعانون من نقص فيتامين أ. ويعد فيتامين أ من المغذيات الأساسية التي تلعب دورًا رئيسيًا في العديد من الجوانب الصحية. وهو عنصر غذائي أساسي موجود في الفواكه والخضروات البرتقالية والصفراء والخضروات الورقية، ويعد فيتامين أ مهم للعظام والأسنان والجلد والبصر. توجد عناصر فيتامين أ في كل الأطعمة الحيوانية والنباتية وتأتي في شكلين مختلفين: يعرف بأنه الشكل النشط للفيتامين، والذي يستخدمه جسمك كما هو، ويوجد في المنتجات الحيوانية كاللحوم والدجاج والأسماك ومنتجات الألبان ويحتوي على عناصر الريتينول وحمض الشبكية وحمض الريتينويك "هم أشكال من فيتامين أ". وهي تعد الشكل الغير النشط للفيتامين أ الموجود في النباتات، ويتم تحويل هذه العناصر إلى الشكل النشط في جسمك. على سبيل المثال، يتم تحويل بيتا كاروتين( نوع غير نشط) إلى الريتينول (نوع نشط) في الأمعاء الدقيقة. بحسب موقع “healthline”. يمكنك الحصول على فيتامين أ من خلال تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، مما يساعد فى الوقاية من الأمراض. ويمكن ايضاً الحصول عليه من خلال الأقراص العلاجية (مكملات غذائية). إليك أبرز فوائد فيتامين أ لصحة الجسم: أحد الأعراض الأولى لنقص فيتامين (أ) هو العمى الليلي، المعروف باسم “nyctalopia”، إذ إن فيتامين أ مكون رئيسي من صبغة رودوبسين (وهى داخل شبكية العين وحساسة للغاية للضوء)، فهي مسؤولة عن تحويل الضوء الذي يضرب عينك إلى إشارة كهربائية يمكن إرسالها إلى عقلك. كما أن تناول كميات كافية من فيتامين أ قد تساعد في إبطاء تدهور البصر الذي يعاني منه بعض الأشخاص مع تقدمهم في العمر. يحدث السرطان عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في النمو أو الانقسام بطريقة لا يمكن السيطرة عليها. نظرًا لأن فيتامين (أ) يلعب دورًا مهمًا في نمو الخلايا وتطورها لذلك تم ربط تناول كميات أعلى من فيتامين أ من خلال الأطعمة النباتية بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وكذلك سرطان عنق الرحم والرئة والمثانة على عكس الأطعمة الحيوانية التي تحتوي على أشكال نشطة من فيتامين (أ) وأيضاً لم تظهر مكملات فيتامين أ نفس التأثيرات المفيدة. يلعب فيتامين أ دورًا حيويًا في الحفاظ على دفاعات الجسم الطبيعية، وهذا يشمل الحواجز المخاطية في عينيك ورئتيك وأمعائك وأعضائك التناسلية التي تساعد في حبس البكتيريا والعوامل المعدية الأخرى. كما أنها تشارك في إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يساعد على التقاط البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى من مجرى الدم وإزالتها. حب الشباب هو مرض جلدي التهابي مزمن، ويصيب الأشخاص ببقع مؤلمة ورؤوس سوداء، وغالبًا ما تظهر على الوجه والظهر والصدر. وتحدث هذه البقع عند انسداد الغدد الدهنية بالجلد الميت والزيوت، وعلى الرغم من أن البقع غير ضارة جسديًا، إلا أن حب الشباب قد يكون له تأثير خطير على الصحة العقلية للأشخاص ويؤدي إلى تدني أحترام الذات والقلق والاكتئاب. ونظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة فهي تحمي من الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتسرع الشيخوخة وتصحح من صحة الجلد. كما يساعد فيتامين أ أيضًا في تقليل الالتهاب، الذي يعد عامل أساسي في ظهور حب الشباب. تناول ما يكفي من فيتامين (أ) ضروري أيضًا لنمو العظام وتطورها بشكل صحيح، وقد تم ربط نقص هذا الفيتامين بسوء صحة العظام. ولكن يجب أيضاً تناولها في المستوى الطبيعي الصحي، لأن كثرة تناولها يؤدي إلى مخاطر أعلى للإصابة بالكسور أيضًا. فيتامين (أ) ضروري للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي لدى كل من الرجال والنساء، كما أنه مسؤول عن النمو الطبيعي وتطور الأجنة أثناء الحمل. نقص فيتامين أ من الجسم يسبب عدة أضرار يمكن لمعظم الناس الحصول على ما يكفي من فيتامين أ من خلال النظام الغذائي الصحي، فالأطعمة التالية غنية بفيتامين أ: وفقاً لموقع “The Healthy”. والحد من الملح والدهون المشبعة، تعزز من صحة الجسم. وفقدان الوزن الزائد، والتخلص من السمنة، تسهم في صحة أفضل. الحد من التوتر. الإقلاع عن التدخين، يحمى الجسم من الإصابة بأمراض الرئة. ممارسة الرياضة بانتظام، تؤدي لنظام حياة وصحة أفضل.
مشاركة :