لا زال المواطن في أملج يتكبد عناء السفر لأكثر من 150 كلم إلى محافظة ينبع لكي ينقل سيارته عبر «سطحة» في حالة أعطالها وينتظر لأكثر من ثلاث أشهر بدون ورش لإصلاح السيارات وأصبح المواطن في هذه المحافظة في حيرة من أمره في ظل تعنت أمانة منطقة تبوك وبلدية أملج. وأكد كل من محمد الزراع ومحمد السمان أن إصرار البلدية على عدم افتتاح الورش في المحافظة سيؤدي إلى خسارة واستنزاف المواطن وإصرار أمانة المنطقة على نقل جميع الورش إلى المنطقة الصناعية جاء في وقف غير مناسب لأن المنطقة غير مهيأة أبدا وعرضة للسرقات في أي لحظة لكن المعاناة تكمن في هذه القرارات التي تأتي دون روّية أو إدراك لحجم المعاناة التي يتكبدها المواطن دون توفير بدائل مقنعة!!.. إذا لماذا لا تتراجع أمانة تبوك وبلدية أملج عن المضي في تنفيذ هذا القرار وتقوم بتُسيلم المنطقة بأكملها (مستثمر) يتولى تهيئتها بشمولية تضمن توصيل الماء والكهرباء وتسوية وتثبيت الأرض أسوة بباقي المدن القريبة. وطالب أهالي أملج بتدخل سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان لحل هذه المشكلة والتي أصبحت تؤرقهم كل يوم إذ من غير المعقول أن تغلق الورش هكذا فجأة وتتوقف خدمة المواطن، وأكدوا الأهالي بضرورة تمديد المهلة لأصحاب الورش حتى تتهيأ المنطقة الصناعية بالشكل الصحيح. وقال رئيس بلدية محافظة أملج علي بن زارع الرفاعي إن البلدية قامت باعتماد مخطط خاص بالمنطقة الصناعية يحتوي على جميع الأنشطة المهنية مثل (ورش السيارات - معامل البلك - ...إلخ) وإن التيار الكهربائي تم إيصاله للمنطقة الصناعية لمن أكمل البناء في موقعه. المزيد من الصور :
مشاركة :