محمد الفلاح - تعرض المنتخب الفرنسي للخسارة أمام الأرجنتين أمس فى نهائي كأس العالم، بعد أن عادت الديوك من بعيد وعدلت نتيجة المباراة، الشئ الذي جعله تقترب بشدة من اللقب للنسخة الثانية على التوالي، قبل أن تفقده فى ركلات الجزاء الترجيحية فى سيناريو درامتيكي. وأطلقت الصحف الفرنسية هجومًا قويًا على الحكم البولندي الذي أدار المباراة، بعد لقطة الهدف الثالث المثيرة للجدل، حيث جاء الهجوم الفرنسي على قرار حكم المباراة بسبب دخول بعض لاعبي الأرجنتين الإحتياطين إلى ملعب المباراة قبل أن تتجاوز الكرة خط المرمي. مشيرة إلى أن هذا الحالة كانت تستدعي تدخل حكم الفيديو "الفار" من أجل إلغاء شرعية الهدف، الأمر الذي لم يتحقق فى النهاية وتسبب فى خسارة الديوك الفرنسية اللقب خلال الأمتار الأخيرة من المباراة. فعلى الرغم من الهجوم الفرنسي الشديد على الحكم البولندي مارتشينياك، إلا أنه قد نجح فى إدارة المباراة بشكل مميز، بجانب إحتسابه لركلتي جزاء لمنتخب الديوك الفرنسية أثناء المباراة، الشئ الذي يعكس عدم تواطئ الحكم فى قراراته أو وجود أي نية لديه فى منح الأرجنتين لقب البطولة. ونجح المنتخب الفرنسي أن يؤكد أمس أنه يمتلك جيلًا هو الأفضل من بين باقي منتخبات العالم، حيث من المؤكد أن الأرجنتين لن تكون بنفس القوة فى المونديال القادم فى ظل عدم وجود ميسي. فى حين أن متوسط الأعمار الصغير لمنتخب الديوك وكثرة المواهب الشابة به ترجح من موقفه فى الفوز بالمونديال خلال أكثر من مناسبة مقبلة، بشرط الإبتعاد عن الغرور والتصريحاته التى تستفز المنافس والتركيز فقط فى ملعب المباراة.
مشاركة :