الزنجبيل أو كما يطلق عليه "جينجير"، هو نبات مزهر ينمو في جنوب شرق آسيا، وهو من التوابل والأعشاب، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكركم والهيل "الحبهان". ويمكن استخدام الزنجبيل طازجًا أو مجففًا أو مسحوقًا، أو كزيت أو كعصير، وهو إضافة شائعة جدًا في وصفات الطعام المختلفة، ويضاف أحيانًا إلى الأطعمة المصنعة ومستحضرات التجميل كذلك. كما يحتوي على خصائص طبية قوية، لا سيما أنه مركب حيوي نشط وله العديد من الفوائد، وفقًا لما ذكره موقع "healthline" المعني بالصحة. يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبات القوية المضادة للالتهابات، ومجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية خلايا الجسم من التلف، بواسطة جزيئات غير مستقرة تسمى الجذور الحرة، كما أنها تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي. وللزنجبيل دور في الحد من التهاب المفاصل، وأمراض الأمعاء الالتهابية، والربو، وهو مضاد لبكتيريا الفم المرتبطة بالتهاب اللثة. يقاوم الزنجبيل الالتهاب ويحافظ على صحة الجهاز المناعي؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وله أيضًا تأثيرات مضادة للفيروسات، منها الفيروس المخلوي التنفسي البشري، ويساعد الزنجبيل على تعزيز الاستجابة المناعية ضده. يمنع الزنجبيل من تكون الخلايا السرطانية، ويعمل على تدميرها؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومركب "الجينجيرول 6" الذي يقاوم النشاط البكتيري والفطري وكذلك الأورام، فهو يحمي من عدة أنواع من السرطان، من ضمنها سرطان البنكرياس والثدي والرئة، والجلد والبروستاتا، والقولون. يعد الزنجبيل علاجًا فعالًا للغثيان، خاصة الصباحي، وقد يساعد في الحد من الغثيان والقيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، والغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي. يعتبر الزنجبيل أحد المواد الطبيعية الحارقة للدهون؛ إذ ينشط عملية الأيض، ومن ثم يحرق الدهون ويعزز الشعور بالشبع. يتحكم في مستوى السكر بالدم، فلديه قدرة عالية للحد من مقاومة الإنسولين، كما يعمل على تحسين مستوى الهيموجلوبين. الزنجبيل علاج طبيعي لتحسين عسر الهضم وتقليل الانتفاخ، والحد من التقلصات المعوية، وذلك لأنه يعمل على تنظيم حركة الطعام في المعدة. يعمل الزنجبيل على تحسين وظائف المخ، ويحد من الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن الذي يعمل على تسريع الإصابة بالشيخوخة والزهايمر. رغم فوائده الكثيرة لصحة الإنسان، لكن كثرة تناول الزنجبيل لها مضاعفات وآثار سلبية، أبرزها: