الربو الجلدي أو "الإكزيما" مسمى عام يطلق على عديد من أنواع الحساسية التي تصيب الجلد، سواء لعوامل وراثية أو مكتسبة، ويطلق عليه أيضًا التهاب الجلد أو النَّملة. وتتمثل أعراضه في الجفاف الجلدي إلى الاحمرار، وتكون فقاقيع مائية صغيرة وقشورًا مصاحبة بحكّة شديدة، وفقًا لوزارة الصحة السعودية. وللإكزيما أكثر من نوع، منها ما يصيب الأطفال مثل الالتهاب البنيوي، ويصيب الرضع من سن 40 يومًا، وتستمر إمكانية الإصابة به حتى بلوغهم عدة سنوات، وأعراضه تكون احمرارًا في الخد مع ظهور حويصلات مائية مع حكة. وهناك الإكزيما التلامسية، وتحدث بعد لمس بعض المواد المهيجة للجلد، ما يسبب احمرارًا وحكة بالمنطقة المصابة، وهناك أيضًا الإكزيما الركودية، وهي "ألياف دوالية - إكزيما الدوالي - التهاب الجلد الركودي - إكزيما الازدحام - التهاب الجلد الجاذبي - الإكزيما". منها التهاب الجلد العصبي، وهو حزاز بسيط مزمن، ويبدأ بنوبات حكة تظهر في أي منطقة بالجلد، وقد تكون شديدة ومستمرة فتسبب ظهور خدوش وتقرحات بالجلد. لا يعرف الأطباء السبب بشكل محدد، لكنهم يعتقدون أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. كلما حدد نوع الإكزيما التي يعانيها المريض، كانت إمكانية تحديد العلاج المناسب والتحكم في المرض أوقع وأسرع، وقد يتطلب هذا الأمر عدة أشهر أو سنوات، ومع ذلك فحتى في حالة الاستجابة للعلاج قد تظهر العلامات والأعراض. وقد يوصي الأطباء في بعض الحالات باستخدام التالي:
مشاركة :