نجح مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في إستقطاب جمهور ملتقى أبوظبي الأسري الثالث، للمشاركة الفعالة في ثماني ورش تقنية عالية الجودة تحاكي الواقع الافتراضي، ومتخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنيات السيارات، وطلائها، وأنظمة التحكم الصناعي، واللحام، وتصميم مواقع الإنترنت، والربوتات المتحركة، والإلكترونيات، وذلك خلال المشاركة المتميزة لـ "أبوظبي التقني" في محطة "الأسرة والذكاء الإصطناعي ومهارات المستقبل" ضمن فعاليات الملتقى الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، في جزيرة الحديريات بأبوظبي خلال الفترة من 13 إلى 18 ديسمبر الجاري تحت شعار "جودة حياة الأسرة في الخمسين". وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني- عقب جولة تفقد خلالها فعاليات الملتقى- أن توعية وبناء المهارات التقنية والهندسية المتخصصة لدى كافة الأجيال في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، هدف إستراتيجي لدى منظومة "أبوظبي التقني" تتحقق من خلاله طموحات الوطن الغالي، والقيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل صناعة المواطن الذي يكون المصدر الرئيسي لثروة الوطن وعمادها في مواصلة التقدم والإزدهار في كافة قطاعات العمل والإنتاج بالدولة. ولفت الدكتور مبارك الشامسي الى أن مشاركة "أبوظبي التقني" في ملتقى أبوظبي الأسري الثالث، تأتي في إطار حرص المركز دائما على التفاعل المدروس مع كافة المبادرات الوطنية التي تستهدف تطوير قدرات أبناء المجتمع، ومنها بالتأكيد برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، الذي ياتي الملتقى ضمن فعالياته، التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية، بنجاح مشهود للعام الثالث على التوالي. وأختتم الدكتور مبارك الشامسي تصريحاته قائلا" نهنئ "أم الإمارات" ومسؤولي مؤسسة التنمية الأسرية، على هذا النجاح الكبير الذي تم تحقيقه خلال الدورة الثالثة من هذا الملتقى الذي يصنع لكافة الأسر خارطة المستقبل نحو غدا مشرق لكافة أفراد الأسرة والمجتمع. وكان مدير عام مركز أبوظبي التقني، قد قام بجولة شملت كافة الورش المتخصصة المشار اليها، حيث تفاعل مع رواد الملتقى خاصة البراعم الوطنية التي حرصت على التعرف على مختلف المهارات المتخصصة، مؤكداً للجميع أهمية الإنخراط في التخصصات الهندسية والإلكترونية، لتكون مساراتهم المدرسية والجامعية، التي تضمن لهم المستقبل الوظيفي والصناعي الذي تقوم عليه حضارات الإمم وتقدمها حاليا ومستقبلاً. وفي لقاءات مع نخبة من أولياء الأمور والشباب، قال المواطن مطر الدرمكي"حرصت على اصطحاب أولادي الى الملتقى للوقوف على أهميته وبالفعل جولتنا في جناح"أبوظبي التقني" كانت ثرية للغاية حيث وجدت أبنائي يقبلون بشغف على تخصصات هندسية وتقنية جديدة على مجتمع الإمارات، مثل طلاء السيارات باستخدام أحدث التقنيات، وإستخدامات الريبوتات في مختلف المجالات الطبية والهندسية، بما يفتح آفاق المستقبل أمامهم". وقالت المواطنة حصة الحمادي"فوجئت بالخبرات العالية التي ينقلها"أبوظبي التقني" لاولادنا من خلال ورش عمل جديدة تماماً علينا، وباسلوب تكنولوجي يتماشى مع إهتمامات الجيل الجديد، وهذا أمر إيجابي للغاية". ويقول علي المزروعي "أنا طالب في الصف السادس بالتعليم العام، ولقد حرصت وأصدقائي على المشاركة في ورش الطباعة ثلاثية الأبعاد التي يقدمها"أبوظبي التقني" خلال الملتقى، ولقد تعلمنا الكثير من مهارات هذه الطباعة، كما تعرفنا على التقنيات الجيدة في عالم السيارت، والآن نتطلع لنكمل مسارنا الدراسي في التعليم التقني والمهني، خاصة وأن لدينا تطلعات ليكون لدينا مشروعات خاصة في مثل هذا الصناعات التي ينتظرها مستقبل كبير في العالم ودولة الإمارات العربية المتحدة".