فرضت السلطات التونسية حظر التجوال أمس الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016) في مدينة القصرين التونسية الفقيرة حيث أصيب 14 شخصاً بجروح طفيفة في وقت سابق أمس عندما قامت الشرطة بتفريق متظاهرين يطالبون بوظائف.والوضع متوتر في القصرين منذ السبت إثر وفاة أحد العاطلين عن العمل، رضا اليحياوي (28 عاماً)، بصعقة كهرباء بعد تسلق عمود قرب مقر الوالي احتجاجاً على سحب اسمه من قائمة توظيف في القطاع العام.وقبل الظهر، تجمع نحو 500 شخص بحسب مراسل «فرانس برس» وألف وفقاً لمسئول في وزارة الداخلية، أمام مقر المحافظة هاتفين أن «العمل حق من حقوقنا». وقال المسئول في الوزارة «قام بعضهم برشق الحجارة في حين صعد آخرون إلى سطح المقر فعمدت الشرطة إلى تفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع». من جهه، قال والي القصرين الشاذلي بو علاق لـ «فرانس برس» إن «14 شخصاً نقلوا إلى المستشفى لإصابتهم بجروح طفيفة»
مشاركة :