%18 حصة دبي من أعلى 100 ناطحة سحاب في العالم

  • 1/20/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا استحوذت دبي على 18% من أعلى 100 ناطحة سحاب مكتملة البناء في كافة أنحاء العالم طبقاً لأحدث إحصائية عالمية حصل (البيان الاقتصادي) على نسخة منها. وقال مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية وهي منظمة دولية يقع مقرها في شيكاغو في الولايات المتحدة، إن الإحصاءات مبنية على معيارين (نسبة الإنجاز والارتفاع). إذ وثقت الإحصاءات وجود 100 ناطحة سحاب مكتملة الإنجاز على مستوى العالم وتبدأ ارتفاعاتها من 300 متر وتنتهي عند أكثر من 800 متر. وحققت دولة الإمارات قفزات هائلة على صعيد تشييد المباني الشاهقة حيث كانت تضم 3 أبراج ارتفاعاتها لا تتجاوز 200 متر فقط قبل عشر سنوات ارتفعت اليوم إلى نحو 231 برجاً لتتفوق على الولايات المتحدة والعديد من الدول المتقدمة في معدل إنجاز الأبراج الشاهقة. تصنيف ويصنف أي مبنى ارتفاعه 300 متر على أنه ناطحة سحاب فيما كان التصنيف السابق يبنى على أساس 150 متراً لكن تزايد أعداد الأبراج الشاهقة في كل أنحاء العالم دفع بالمختصين إلى مضاعفة الارتفاع بالإضافة إلى تحديد الارتفاع ليشمل صاري المبنى. وبحسب رصد (البيان الاقتصادي) لبيانات منظمات دولية وقاعدة بيانات رسمية فإن دبي تحتضن أعلى 3 ناطحات سحاب في العالم تتجاوز ارتفاعاتها 600 متر أعلاها برج خليفة بارتفاع 828 متراً. ومن المؤكد أن دولة الإمارات ستحتفظ بعرش أعلى ناطحة سحاب في العالم لغاية 2020 على أقل تقدير ريثما تستكمل أعمال البناء في برج جدة في المملكة العربية السعودية الذي يتجاوز ارتفاعه 1000 متر فيما تتضارب الأنباء حول برج (اذربيجان) الذي يتوقع إنجازه في 2019 بارتفاع 1050 متراً، ويقع في جزيرة اصطناعية في ساحل بحر قزوين، جنوب شرق العاصمة باكو. مفاجأة أشارت مصادر عليمة لـ(البيان الاقتصادي) إلى أن دبي قد تخرج بمفاجأة معمارية تفوق ناطحات السحاب التي يتجاوز ارتفاعها 1000 متر في أحد مشاريعها قيد الإنجاز، مشروعا خور دبي في الخيران أو في منطقة جميرا المطلة على مياه الخليج العربي. اللافت أن معظم ناطحات السحاب الشاهقة الجديدة تقع في آسيا والشرق الأوسط (دولة الإمارات العربية على وجه الخصوص)، وهو ما يعكس اتجاهات البناء التي ظهرت خلال العقد الماضي، وقد بقيت نيويورك مركزاً نشطاً لبناء الأبراج الشاهقة في الأميركتين. إلا أنها لم تعد قادرة على منافسة دبي التي تواصل زيادة عدد ناطحات السحاب لديها إذ أعلنت أخيراً عزمها تشييد برج دبي ون بارتفاع أكثر من 700 متر وأعلى برجين توأمين في العالم في خور دبي بارتفاع 600 متر. توزيع المباني الجديدة طبقاً لقائمة المجلس العالمي للمباني الشاهقة فإن مواقع الأبراج العشرين الأعلى في العالم خلال السنوات العشر المقبلة ستكون 50% في الشرق الأوسط و35% في آسيا و10% في أميركا و5% في أوروبا. أما استخدامات تلك الأبراج فهي 70% مبان متعددة الاستخدامات، و15% للمكاتب و10% للأغراض السكنية، و5% فندقية. أما الوضع الراهن لتلك الأبراج فهي موزعة 55% تحت الإنشاء و40% لم تتعد الإعلان عنها، في حين لم تتجاوز نسبة المنجز منها أكثر من 5%. أما على صعيد مواد البناء التي ستستخدم في تلك المباني الشاهقة، فتتوزع كما يلي: 70% مواد صديقة للبيئة، و20% مواد بناء مختلطة، و10% كونكريت. صدارة عالمية متواصلة تصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً قائمة الدول الأكثر إنجازاً للأبراج الشاهقة التي يزيد طولها على 200 متر، بحسب المجلس العالمي للمباني الشاهقة والمساكن الحضرية خلال 2015 بعدما كانت تحتل المرتبة الثانية في القائمة عام 2011 و2012. أفاد المجلس في تقريره السنوي حول حركة تشييد الأبنية الشاهقة أن الإمارات سريعة جداً على هذا الصعيد فقد تمكنت خلال عام واحد (في 2011) من إنجاز 16 ناطحة سحاب تسع منها في أبوظبي، بمجموع أطوال كلي قدره 4243 متراً (4,2 كيلومترات)ووفق ترتيب المدن الأكثر إنجازاً للأبراج الشاهقة خلال 2012 جاءت أبوظبي في المرتبة الثانية عالمياً بالتساوي مع مدينة بوستن الأميركية). ارتفاعات كما تتصدر دبي مدن العالم في عدد الأبراج التي يتجاوز ارتفاعها 200 متر متفوقة على مدن مثل نيويورك وهونغ كونغ وشنغهاي وطوكيو. وتحتضن دبي 64 برجاً بارتفاع يتجاوز 200 متر وحلت هونغ كونغ ثانية بعدد 63 برجاً ثم نيويورك بـ 58 برجاً وشنغهاي بـ46 برجاً، كما تحتضن دبي 18 برجاً يتجاوز ارتفاعها 300 متر، تليها نيويورك بـ 7 أبراج، ثم هونغ كونغ وشيكاغو وغوانغزهو بـ 6 أبراج لكل منها. طفرة استغرق تشييد أعلى 50 ناطحة سحاب في العالم 80 عاماً مابين 1930 2010 لكن بفضل التقنيات الحديثة وطموح المدن العالمية ورغبتها في الريادة جعل الـ 50 ناطحة سحاب التالية تنجز خلال 5 أعوام مابين 2010 2015. وتمكن قطاع البناء والتشييد من إيجاد حلول تقنية لمواجهة تحديات الجاذبية وإدارة آلاف العمال في موقع العمل.

مشاركة :