حاكم كييف: هجوم روسي بطائرات مسيرة تسبب في أضرار جسيمة

  • 12/20/2022
  • 01:29
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال أوليكسي كوليبا حاكم منطقة كييف إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة تسبب في أضرار جسيمة أمس وإن ثلاث مناطق فيها دون كهرباء. وشنت روسيا هجمات باستخدام 35 طائرة مسيرة انتحارية على أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح الأمس وكثير من السكان لا يزالون نياما. وقصفت بنية تحتية حيوية في كييف وحولها في ثالث ضربة جوية تنفذها موسكو على العاصمة الأوكرانية في ستة أيام. وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، على قناة تيليجرام للتواصل الاجتماعي، إن بنية تحتية حيوية تضررت من جديد في العاصمة الأوكرانية، مضيفا أنه لم يصب أحد في الهجمات. وأضاف أن الفنيين يحاولون المحافظة على ثبات إمدادات الكهرباء والتدفئة. وفي بعض الأحياء، انقطعت الكهرباء كإجراء طارئ. وأبلغ سكان عن سماعهم صوت طائرات مسيرة ونيران مضادة للطائرات فوق المدينة الليلة قبل الماضية. وأبلغت السلطات عن إصابة شخصين خارج كييف، مضيفة أن بنية تحتية ومبان سكنية تعرضت للقصف. ووفقا للجيش الأوكراني، تعرضت كييف وحدها للهجوم بأكثر من 20 طائرة مسيرة قتالية، مضيفا أنه تم إسقاط 15 منها من قبل الدفاع الجوي. وقال إنه تم اعتراض عشر طائرات مسيرة أخرى في جنوب أوكرانيا. وذكر جهاز الاستخبارات الأوكراني أن الجيش الروسي تسلم مؤخرا شحنة جديدة من الطائرات المسيرة. وأعلن الجيش الروسي أمس أنه أسقط أربعة صواريخ هارم أمريكية الصنع فوق أراضيه في سماء منطقة بيلجورود المتاخمة لأوكرانيا حيث تشن موسكو هجوما منذ فبراير. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الذي نشر على تيليجرام "تم إسقاط أربعة صواريخ أمريكية مضادة للرادار من طراز هارم في المجال الجوي لمنطقة بيلجورود" بدون إعطاء مزيد من التفاصيل. وتقول موسكو إن منطقة بيلجورود غالبا ما تستهدف بضربات أوكرانية. وصواريخ "هارم" مصممة لاستهداف منظومات للدفاع الجوي مجهزة برادارات، ويتخطى مداها 48 كيلومترا. ووضعت الصواريخ في الخدمة للمرة الأولى في العام 1984، وتم تعديلها لتمكين المقاتلات الأوكرانية التي تعود للحقبة السوفياتية من إطلاقها. وساعدت أسلحة زود الغرب أوكرانيا بها كييف في قلب مسار الهجوم الروسي على أراضيها، وقد تعرضت روسيا لسلسلة من النكسات، وخسرت أخيرا سيطرتها على مدينة خيرسون الجنوبية. وأظهرت نتائج استطلاع رأي نشرتها المفوضية الأوروبية أن عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يؤيدون إيواء الأوكرانيين الفارين من الحرب يفوق عدد المواطنين الذين يؤيدون تزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقال بيان للمفوضية أمس إن نحو 88 في المائة من مواطني الاتحاد الأوروبي أيدوا إرسال مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، كما أيد 82 في المائة من مواطني التكتل "الترحيب بالمواطنين الفارين من الحرب". في الوقت نفسه، حصل تسليح أوكرانيا على تأييد 59 في المائة من مواطني الاتحاد الأوروبي. حيث أيد 26 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بشكل كامل "شراء وتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية"، بينما أبدى 33 في المائة منهم ميلهم إلى الموافقة على تزويدها بالأسلحة. وكان التأييد الشعبي لعقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، حيث أيد 71 في المائة الإجراءات العقابية، حيث أيدها بشكل كامل 42 في المائة بينما أبدى 29 في المائة ميلهم إلى تأييدها.

مشاركة :