(وسائط متعددة) الأمين العام للأمم المتحدة يقول إنه لا يتوقع محادثات سلام فورية بشأن أوكرانيا

  • 12/20/2022
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وهو يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 13 يوليو 2022. (شينخوا) الأمم المتحدة 19 ديسمبر 2022 (شينخوا) قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين إنه لا يتوقع محادثات سلام فعالة بشأن الصراع في أوكرانيا "في المستقبل القريب". وقال "لست متفائلا بشأن إمكانية إجراء محادثات سلام فعالة في المستقبل القريب. أعتقد أن المواجهة العسكرية ستستمر، وأعتقد أنه لا يزال يتعين علينا انتظار اللحظة التي تصبح فيها المفاوضات الجادة من أجل السلام ممكنة. ولا أراها في الأفق القريب". وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية العام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إن هذا هو السبب في أن الأمم المتحدة تركز جهودها على جوانب أخرى، مثل زيادة كفاءة وتوسيع مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية وغيرها من المنتجات الزراعية من موانئ البحر الأسود. وأضاف "نحن مهتمون جدا بتسريع عملية تبادل أسرى الحرب وخاصة مع اقترابنا من أعياد الميلاد واحتفال طرفي الصراع بها في يناير. وأعتقد أن هذا سيكون شيئا مهما للغاية. لذلك، سنستمر في محاولة أن نكون مفيدين، ونقدم منصات للحوار في هذه الجوانب لتقليل المعاناة. لكن ليس لدينا أوهام بأن مفاوضات السلام الحقيقية ستكون ممكنة في المستقبل القريب". وحذر غوتيريش من تصعيد الصراع في أوكرانيا. وتعليقا على تقارير بشأن وقوع هجمات روسية جديدة محتملة في أوكرانيا، قال إن هناك حديثا كافيا عن التصعيد. "لقد شهدنا تصعيدا هائلا بالفعل مع قصف عنيف للبنية التحتية الكهربائية، والذي بالطبع له تأثير كبير على الظروف المعيشية للأوكرانيين في الوقت الحالي... لذلك، لسنا بحاجة إلى المزيد من الحديث عن التصعيد". وقال الأمين العام للأمم المتحدة "موقفي واضح جدا. لا يوجد حل عسكري لهذه المشاكل على الإطلاق. لكن من المهم أن يتماشى الحل مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وأعرب عن أمله في أن يحدث شيء إيجابي في عام 2023. وقال "عندما قلت إنني لا أرى فرصا لمفاوضات سلام حقيقية في الأفق القريب، لم أكن أقصد عام 2023 بأكمله. آمل بشدة أن نتمكن في عام 2023 من التوصل إلى سلام في أوكرانيا". وقال غوتيريش إن العواقب بالنسبة للشعب الأوكراني والمجتمع والاقتصاد الروسي والاقتصاد العالمي وخاصة البلدان النامية هي أسباب تدفع العالم إلى بذل كل ما هو ممكن لتحقيق حل سلمي قبل نهاية عام 2023.■

مشاركة :