صوت غالبية مستخدمي منصة ((تويتر)) في استطلاع أُجري في عطلة نهاية الأسبوع لصالح ضرورة تنحي إيلون ماسك عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي. ومن بين 17.5 مليون صوت تم الإدلاء بها في استطلاع ماسك الذي استمر 12 ساعة، وأقفل في وقت مبكر من يوم الاثنين، أيد 57.5 في المائة خروجه من المنصة، فيما رأى 42.5 في المائة أنه يجب أن يبقى. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم آخر من الجدل حول منصة التواصل الاجتماعي التي وقعت في اضطرابات منذ أن اشتراها ماسك في أكتوبر وما بعد ذلك من تسريح أعداد كبيرة من الموظفين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ((سان فرانسيسكو كرونيكل)). وأعلنت المنصة صباح الأحد أنها ستمنع المستخدمين من توجيه متابعيهم إلى صفحاتهم على انستغرام أو فيسبوك أو ماستودون. وقالت إن الحسابات التي تنتهك بشكل متكرر هذه القاعدة الجديدة سيتم تعليقها بشكل دائم. وأمام الرد القوي من مستخدمي تويتر، كتب ماسك في وقت لاحق يوم الأحد اعتذارا وقال فيه: "من الآن فصاعدا، سيكون هناك تصويت على التغييرات المتعلقة بالسياسات الرئيسية". وبحلول مساء الأحد، كانت المنصة قد حذفت منشوراتها وإشعاراتها بشأن السياسة الجديدة المتعلقة بالربط بمنصات التواصل الاجتماعي المستهدفة. في ذات الوقت، دعا ماسك أيضا مستخدمي تويتر للتصويت بـ "نعم" أو "لا" على سؤال عما إذا كان يجب أن يتنحى عن منصب رئيس تويتر، ووعد بمتابعة نتائج الاستطلاع التي استمرت 12 ساعة. وفي وقت لاحق من يوم الأحد، غرد قائلا: "لا أحد يريد الوظيفة التي يمكنها فعلا إبقاء تويتر على قيد الحياة. ليس هناك وريثا". وعبر ماسك عن تشاؤمه بشأن احتمالات تعيين رئيس تنفيذي جديد، قائلا إن مثل هذا الشخص "يجب أن يحب الألم كثيرا" لإدارة شركة "كانت على الطريق السريع للإفلاس".