الجوال والنوم يحرمان الطلاب من الابتعاث

  • 1/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق حالياً المرحلة الثالثة من تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث السعودي، والذي ينطلق هذا العام بنمط جديد في أسلوب تنفيذ البرنامج، حيث يقوم على الربط المباشر بين الوظيفة والبعثة في التخصصات التي يحتاج لها الوطن، وتقام حالياً المرحلة الثالثة تحت شعار "وظيفتك_وبعثتك". ضمن ذلك، توعدت وزارة التعليم في بيان عام الطلاب المنشغلين والمتخلفين عن حضور ملتقيات الابتعاث في المرحلة الثالثة بحرمانهم من فرصة الابتعاث، وعدم النظر في طلبات التقديم، واعتبارهم منسحبين من التقديم للبرنامج. وذكرت الوزارة أن الانشغال هو أبرز التصرفات الخاطئة التي رصدت خلال الملتقيات السابقة، منها: انشغال بعضهم باستخدام الهاتف، إضافة إلى الاستسلام للنوم خلال الفعاليات، وكذلك تعمد بعض المتقدمين تسجيل الحضور والانسحاب قبل انتهاء الملتقى. وجاءت تحذيرات وزارة التربية والتعليم واضحة وجدية، كما شملت التالي: • مطابقة الوزارة للوثائق الموجودة في النظام لكل متقدم بأصولها أثناء الملتقى. • إلزام المتقدمين بإحضار أصول وثائقهم كاملة للمطابقة أثناء الملتقى. • من لم يطابق وثائقه يعد ذلك انسحاباً منه عن التقديم، ولن تنظر الوزارة في طلبه. • يهدف ملتقى المبتعثين إلى تعريفهم بكل ما يحتاجونه، وتزويدهم بالمعارف والخبرات التي تعينهم في رحلتهم العلمية. • حضور الملتقى إلزامي في كامل أيامه ومحاضراته، ومن لم يحضره كاملاً يعد ذلك انسحاباً من التقديم. • المواظبة على حضور الملتقى كاملاً دليل على الجدية والانضباط والحرص على الاستفادة والتعلم. • التأخر عن المحاضرات أو الانشغال بغيرها بين المحاضرات قد يتسبب في حرمان المرشح من استكمال إجراءات بعثته. • إتاحة الحجز لحضور الملتقى عبر حالة الطلب في منظومة سفير التقديم، ولن يسمح النظام لأي طالب أو طالبة بالحضور إلا بعد الحجز. يشار إلى أن المرحلة الثالثة تعتمد نظاماً جديداً، فعوضاً عن أن يعتمد خريج البرنامج كما كان في السابق على جهوده في البحث عن فرصة عمل، بادرت هذه المرحلة بتأمين الوظائف أولاً، ليتم على ضوئها تحديد المقاعد والتخصصات والمراحل الدراسية المطلوبة للابتعاث، ثم الإعلان عنها، لترشيح المتقدمين للبعثة عليها من خلال المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، والتي تقوم على عقد شراكات مع مؤسسات وهيئات القطاع العام وفقاً لاحتياجاتهم الفعلية من الكوادر البشرية والتخصصات والمستويات الدراسية المطلوبة وتوفير فرص الابتعاث في ذلك، بحيث يضمن الخريج الفرصة الوظيفية التي تم ابتعاثه من أجلها.

مشاركة :