أكبر شركة طاقة شمسية أوروبية تنافس على ثالث مراحل «مجمع محمد بن راشد»

  • 1/20/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تنافس شركة أر إي سي النرويجية أكبر شركة للطاقة المتجددة في قارة أوروبا على المرحلة الثالثة من مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، التي تتضمن 800 ميغاواط وتنجز بحلول 2020. وقال لوك جراير، النائب الأول للرئيس الإقليمي للشركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لـالبيان الاقتصادي أمس على هامش مشاركة الشركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، ننافس بقوة على المرحلة الثالثة للمجمع وطرحنا تنفيذ محطة بقدرة إنتاجية 100 ميغاواط، ولدينا أمل كبير في الفوز بالمناقصة التي ستعلن خلال الربع الثاني من العام الجاري. وتحتل شركة آر إي سي الترتيب الأول بين شركات الطاقة المتجددة في قارة أوروبا والترتيب الحادي عشر عالمياً، وبلغت استثماراتها العام الماضي 782 مليون دولار بنسبة نمو 15% عن عام 2014 ولديها مقران رئيسان في النرويج وسنغافورة ومكاتب إقليمية في دبي وميونيخ والهند واليابان والولايات المتحدة الأميركية. ألواح وأشار إلى أن الشركة اشتهرت في دولة الإمارات بتركيبات الألواح الشمسية من طراز Peak Energy التي طبقت في مشروع بمطار دبي الدولي انتهي منه العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه التركيبات تتضمن 2592 من الألواح الشمسية وتولد طاقة قدرها 635 كيلوواط، كما تعد واحدة من أبرز المشروعات في مجال الطاقة الشمسية في دبي، كما أن للشركة أعمالاً عديدة مع هيئة كهرباء ومياه دبي. وأوضح أن جناح الشركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل يتضمن نموذجاً للتركيبات العملاقة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، مشيراً إلى أن هذا المجمع يمثل إحدى المنشآت التجريبية الفريدة من نوعها والأكثر ضخامة على مستوى العالم، حيث يضم عدداً كبيراً من الألواح الشمسية ذات التقنيات المختلفة، بما في ذلك الألواح البلورية المتعددة، والأحادية، وذات الطبقات الرقيقة. تصميم ونوه بأن الشركة لا تكتفي بتوفير الألواح الكهربائية الضوئية، ولكنها تقدم أيضاً خبرات التصميم والشراء والإنشاء الخاصة بهذه التركيبات. وذكر أن الألواح الشمسية التي تنتجها شركة آر إي سي لا تقتصر على التركيبات التي تُثبت على الأسقف أو الأرضيات، ولكن أيضا المنشآت العائمة بمستويات الكفاءة والأداء والجودة نفسها، ويتجلى ذلك من خلال ضمان المنتجات لمدة 10 سنوات والأداء لمدة 25 عاماً، حيث تمتد حالياً لتشمل تطبيقات على المسطحات المائية. وأشار إلى أنه في ظل انخفاض المساحات الرحبة في هذا العالم، تتيح التركيبات على المنشآت العائمة مضاعفة استغلال مسطحات المياه العذبة غير المُستغلة بوصفها عقارات لتوليد الطاقة، كما أنها تقلل معدلات بخر الماء التي تمثل مزية إيجابية للمناطق التي تتأثر بندرة المياه.

مشاركة :