بلغراد / الأناضول طالب رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، الثلاثاء، حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بـ "حماية" الأقلية الصربية في جمهورية كوسوفو. جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر عقب استقباله في العاصمة بلغراد، قائد قيادة قوات الحلفاء المشتركة في نابولي، ستيوارت بنيامين مونش، ووزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون. وقال فوتشيتش إنه أجرى لقاء "جيداً" مع مونش، وإنه طالب خلاله "الناتو" بحماية الصرب في كوسوفو. وحول لقائه مع فاجون أعرب الرئيس الصربي عن شكره لسلوفينيا إزاء دعمها عملية انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي. وتصاعد التوتر بين الجارين صربيا وكسوفو، عقب محاولة حكومة بريشتينا مطالبة صرب كوسوفو باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو. وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، ولكن في أواخر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع. وانفصلت كوسوفو - يمثل الألبان أغلبية سكانها - عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. ومؤخراً، بدأت كوسوفو نشر المزيد من وحدات الشرطة شمالي البلاد، بعد يومين من سماع دوي انفجارات ودوي صفارات إنذار في المدن الواقعة شمالي كوسوفو، قبيل انتخابات مبكرة كانت مقررة في 18 ديسمبر/كانون أول الجاري في 4 بلديات، قبل الإعلان عن تأجيلها. وانتقدت السلطات الصربية خطوة حكومة كوسوفو معتبرة أنها "محاولة لغزو مناطق شمالي البلاد" التي يقطنها صرب كوسوفو، وأنها تمثل "انتهاكا" لاتفاق بروكسل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :