شابتان، تلفتان الأنظار بشدة أناقتهما، لا يمكن لمن يتابع صفحتهما إلاّ أن ينبهر بتلك الأدوات المطبخية وتلك الأجواء العائلية الساحرة، وله أن يتساءل يد من تضع البهار فوق الطعام، ويد من تأخذ الصينية من الفرن، وتتبادلان الأدوار ما بين الطبخ والتعليق الصوتي لكل واحدة منهما، وتبدو التعليقات منهما خلال المقاطع وكأنها محادثة بينهما... هما الشقيقتان الطاهيتان عليا ورضوى القفاص، اللتان خيّل إلينا للوهلة الأولى أنهما توأمان. ولدت عليا ورضوى ونشأنا في مينيابوليس، مينيسوتا، بأميركا؛ حيث هاجر الأبوان إليها في أوائل الثمانينيات، وقد كانتا تزوران مصر كل عامين لقضاء الصيف مع عائلتيهما الكبيرتين، تقول رضوى: «كنا محظوظين بما يكفي، فحولنا الكثير من العائلات التي هاجرت مع والدينا إلى الولايات المتحدة. وهذا ما عزز ارتباطنا بثقافتنا وتراثنا المصري». تابعي المزيد: عروض الطهي في معرض الرياض الدولي للكتاب برعاية مطبخ «سيدتي».. الأطباق السعودية بلمسات إبداعية أسست الشقيقتان، علامتهما fooddolls لتزويد الناس بوصفات سهلة ونصائح منزلية لجعل الحياة أسهل. تقول علياء: «نبضات الحياة متسارعة بشكل لا يمكن لنا نحن البشر، إلا أن نتعب من السعي وراءها، فالنساء والرجال في وظائف بدوام كامل هذه الأيام؛ ما يجعل تحضير وجبات الطعام المطبوخة في المنزل صعبة في بعض الأحيان، لذلك قررنا أنا وشقيقتي أن نبتكر وصفات بسيطة للنساء والرجال، من دون قضاء ساعات في المطبخ». في فيديوهات الشقيقتين الطاهيتين، نتابع الكثير من النصائح حول كيفية تقديم مائدة للضيوف، بأسلوب أنيق من دون بذل الكثير من الجهد. وهناك أيضاً الكثير منها حول كيفية تنظيم مطبخك ومنزلك أيضاً. تعلّق رضوى: «أسلوبنا نابع من حب مساعدة من حولنا أولاً، وتوفير دخل ككل العائلات». بدأت الشابتان بتطبيق شغفهما بشكل عملي منذ 7 سنوات، وعلى الرغم من أن عليا تخصصت في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، فيما اتجهت رضوى إلى صحة الأسنان، فإن إصرارهما على الحفاظ على ما نشأتا عليه، من أجواء عائلية، في تحضير وجبات الطعام المطبوخة في المنزل من ابتكار والدتهما كل يوم، جعلهما تصران على الاستمرار في نفس «تقاليد ماما»، تعلّق عليا: «باستثناء إعداد وصفات بسيطة بما يكفي للعائلات المنهكة التي استنفدت وقتها في العمل». حيوية الشقيقتين، وأجواؤهما المرحة، تبدو واضحة في فيديوهاتهما عبر إنستغرام، الذي يحتوي على ما يقارب 600 ألف متابع، فيما تيك توك تجاوز المليون ونصف المليون متابع، تتابع إحدى الشقيقتين: «نحن لا نكتفي بنقل تجاربنا في طبخ الأكل المصري مثل البقلاوة بالقرفة والأرز المعمر، بل نتوسع ونبتكر لنقل تجارب طبخ مبتكرة من مطابخ عالمية، خاصة المطبخَيْن الأميركي والإيطالي». كما أنهما أبدعتا في ابتكار وصفات بسيطة بنكهات مصرية ومتوسطية، وتريان أنه «من المهم تبسيط الطريقة التقليدية في إعداد الأطباق المصرية، التي تحتاج إلى وقت لا تملكه السيدة هذه الأيام». تابعي المزيد: الشيف الكويتية لولوة التناك: أعتمد على خيالي وذائقتي القوية الشقيقتان متزوجتان، ولديهما أطفال. عليا لديها 3 أبناء ورضوى لديها ابنتان، تديران مطبخَي منزلهما بإتقان، لكنهما لا تنسيان طبق الكفتة المحشوة بالجبن، الذي لم تتحكما في طريقة إعداده، تعلّق إحداهما: «طعمه رائع، لكن لا يمكن تقديمه على مائدة كطبق فاتح للشهيّة»! وعلى الرغم من أنهما أصدرتا كتاباً إلكترونياً يحتوي على نحو 75 وصفة من وصفاتهما ونشرتاه عبر موقع أمازون بعنوان Food Dolls Cookbook: Quick and Simple Recipes، فإنهما لم تخوضا أي مسابقات تخص الطهي في أميركا إلى الآن، والمتابع لصفحتهما، يجد ندرة في استخدام اللحوم، وعمّا إذا كانت تأييداً للطعام النباتي، تقول رضوى: «ليس تماماً، لكننا بصراحة نرغب في استقطاب من يبحثون عن وصفات خالية من اللحوم أو حتى نباتية، وهم كثيرون في أميركا. وعلى الرغم أن الفكرة الشائعة أن العائلات الأميركية لا تتناول إلا الأطباق الغنية بالدهون والأطعمة المقلية، فإن هذا غير دقيق تماماً، فكل عائلة هنا تأكل بطريقتها الخاصة؛ حيث يميل الطعام الأميركي إلى الاختلاف بناءً على المنطقة والولاية، بشكل كبير، فمثلاً هناك اختلاف بين مطبخ الشمال الشرقي والغرب الأوسطي والجنوبي ومطبخ المحيط الهادئ وهاواي». أكبر الموائد التي شاركت فيها الطاهيتان الشابتان، كانت عند اجتماع عائلتيهما، لكنهما تجدان أن تحديد الفرق بين المرأة الأميركية والعربية في الطبخ، سؤالٌ صعب للإجابة عنه، تتابع عليا: «تختلف كل امرأة عن الأخرى داخل الثقافة الواحدة، وهذا معروف في ثقافتنا المصرية؛ حيث تختلف أمي عن جدتي، وتختلف أيضاً عن خالاتي، وهذا طبعاً ينطبق على الرجال، فبعضهم يساعد زوجته في المطبخ، بل يقوم بإعداد الطعام بنفسه، فيما البعض لا يكترث لهذا الأمر!». لأننا سنستقبل حفل السنة الجديدة، شاركت معنا عليا ورضوى الأخطاء التي ترتكبها المرأة عند تحضير الحلويات للمناسبات، وأدرجتاها كالآتي: تابعي المزيد: الشيف ياسمين أبو حسّان: أطباق الفتّة مثالية لإعادة تدوير الطعام تكفي لـ 4 أشخاص - مدة التحضير: 15 دقيقة تابعي المزيد: الشيف الكويتية عائشة الفارسي: أستغني عما يرفع الضغط أو السكر في وصفاتي شابتان، تلفتان الأنظار بشدة أناقتهما، لا يمكن لمن يتابع صفحتهما إلاّ أن ينبهر بتلك الأدوات المطبخية وتلك الأجواء العائلية الساحرة، وله أن يتساءل يد من تضع البهار فوق الطعام، ويد من تأخذ الصينية من الفرن، وتتبادلان الأدوار ما بين الطبخ والتعليق الصوتي لكل واحدة منهما، وتبدو التعليقات منهما خلال المقاطع وكأنها محادثة بينهما... هما الشقيقتان الطاهيتان عليا ورضوى القفاص، اللتان خيّل إلينا للوهلة الأولى أنهما توأمان. ولدت عليا ورضوى ونشأنا في مينيابوليس، مينيسوتا، بأميركا؛ حيث هاجر الأبوان إليها في أوائل الثمانينيات، وقد كانتا تزوران مصر كل عامين لقضاء الصيف مع عائلتيهما الكبيرتين، تقول رضوى: «كنا محظوظين بما يكفي، فحولنا الكثير من العائلات التي هاجرت مع والدينا إلى الولايات المتحدة. وهذا ما عزز ارتباطنا بثقافتنا وتراثنا المصري». تابعي المزيد: عروض الطهي في معرض الرياض الدولي للكتاب برعاية مطبخ «سيدتي».. الأطباق السعودية بلمسات إبداعية نبضاتُ الحياة المتسارعة أسست الشقيقتان، علامتهما fooddolls لتزويد الناس بوصفات سهلة ونصائح منزلية لجعل الحياة أسهل. تقول علياء: «نبضات الحياة متسارعة بشكل لا يمكن لنا نحن البشر، إلا أن نتعب من السعي وراءها، فالنساء والرجال في وظائف بدوام كامل هذه الأيام؛ ما يجعل تحضير وجبات الطعام المطبوخة في المنزل صعبة في بعض الأحيان، لذلك قررنا أنا وشقيقتي أن نبتكر وصفات بسيطة للنساء والرجال، من دون قضاء ساعات في المطبخ». في فيديوهات الشقيقتين الطاهيتين، نتابع الكثير من النصائح حول كيفية تقديم مائدة للضيوف، بأسلوب أنيق من دون بذل الكثير من الجهد. وهناك أيضاً الكثير منها حول كيفية تنظيم مطبخك ومنزلك أيضاً. تعلّق رضوى: «أسلوبنا نابع من حب مساعدة من حولنا أولاً، وتوفير دخل ككل العائلات». نرغب في استقطاب من يبحثون عن أطباق خالية من اللحوم أو حتى نباتية، وهم كثيرون في أميركا «تقاليد ماما» بدأت الشابتان بتطبيق شغفهما بشكل عملي منذ 7 سنوات، وعلى الرغم من أن عليا تخصصت في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، فيما اتجهت رضوى إلى صحة الأسنان، فإن إصرارهما على الحفاظ على ما نشأتا عليه، من أجواء عائلية، في تحضير وجبات الطعام المطبوخة في المنزل من ابتكار والدتهما كل يوم، جعلهما تصران على الاستمرار في نفس «تقاليد ماما»، تعلّق عليا: «باستثناء إعداد وصفات بسيطة بما يكفي للعائلات المنهكة التي استنفدت وقتها في العمل». حيوية الشقيقتين، وأجواؤهما المرحة، تبدو واضحة في فيديوهاتهما عبر إنستغرام، الذي يحتوي على ما يقارب 600 ألف متابع، فيما تيك توك تجاوز المليون ونصف المليون متابع، تتابع إحدى الشقيقتين: «نحن لا نكتفي بنقل تجاربنا في طبخ الأكل المصري مثل البقلاوة بالقرفة والأرز المعمر، بل نتوسع ونبتكر لنقل تجارب طبخ مبتكرة من مطابخ عالمية، خاصة المطبخَيْن الأميركي والإيطالي». كما أنهما أبدعتا في ابتكار وصفات بسيطة بنكهات مصرية ومتوسطية، وتريان أنه «من المهم تبسيط الطريقة التقليدية في إعداد الأطباق المصرية، التي تحتاج إلى وقت لا تملكه السيدة هذه الأيام». تابعي المزيد: الشيف الكويتية لولوة التناك: أعتمد على خيالي وذائقتي القوية لكل عائلة نظامها الشقيقتان متزوجتان، ولديهما أطفال. عليا لديها 3 أبناء ورضوى لديها ابنتان، تديران مطبخَي منزلهما بإتقان، لكنهما لا تنسيان طبق الكفتة المحشوة بالجبن، الذي لم تتحكما في طريقة إعداده، تعلّق إحداهما: «طعمه رائع، لكن لا يمكن تقديمه على مائدة كطبق فاتح للشهيّة»! وعلى الرغم من أنهما أصدرتا كتاباً إلكترونياً يحتوي على نحو 75 وصفة من وصفاتهما ونشرتاه عبر موقع أمازون بعنوان Food Dolls Cookbook: Quick and Simple Recipes، فإنهما لم تخوضا أي مسابقات تخص الطهي في أميركا إلى الآن، والمتابع لصفحتهما، يجد ندرة في استخدام اللحوم، وعمّا إذا كانت تأييداً للطعام النباتي، تقول رضوى: «ليس تماماً، لكننا بصراحة نرغب في استقطاب من يبحثون عن وصفات خالية من اللحوم أو حتى نباتية، وهم كثيرون في أميركا. وعلى الرغم أن الفكرة الشائعة أن العائلات الأميركية لا تتناول إلا الأطباق الغنية بالدهون والأطعمة المقلية، فإن هذا غير دقيق تماماً، فكل عائلة هنا تأكل بطريقتها الخاصة؛ حيث يميل الطعام الأميركي إلى الاختلاف بناءً على المنطقة والولاية، بشكل كبير، فمثلاً هناك اختلاف بين مطبخ الشمال الشرقي والغرب الأوسطي والجنوبي ومطبخ المحيط الهادئ وهاواي». أكبر الموائد التي شاركت فيها الطاهيتان الشابتان، كانت عند اجتماع عائلتيهما، لكنهما تجدان أن تحديد الفرق بين المرأة الأميركية والعربية في الطبخ، سؤالٌ صعب للإجابة عنه، تتابع عليا: «تختلف كل امرأة عن الأخرى داخل الثقافة الواحدة، وهذا معروف في ثقافتنا المصرية؛ حيث تختلف أمي عن جدتي، وتختلف أيضاً عن خالاتي، وهذا طبعاً ينطبق على الرجال، فبعضهم يساعد زوجته في المطبخ، بل يقوم بإعداد الطعام بنفسه، فيما البعض لا يكترث لهذا الأمر!». حفلُ رأس السنة لأننا سنستقبل حفل السنة الجديدة، شاركت معنا عليا ورضوى الأخطاء التي ترتكبها المرأة عند تحضير الحلويات للمناسبات، وأدرجتاها كالآتي: أكبر خطأ هو عدم التخطيط المسبق، إضافة إلى عدم جعل الأشياء في متناول اليد. عدم إعداد قائمة بالأطباق التي ترغب السيدة في وضعها على مائدتها، وترك القرار للمصادفة! عدم تحضير الحلويات مقدماً، على الرغم من أنها تبقى لأيام أو ساعات، ولا تحتاج إلى التسخين. البدء بتحضير أطباق حلويات تحتاج إلى ساعات، وكذلك البدء بصنع المعجنات التي تستهلك الوقت. تابعي المزيد: الشيف ياسمين أبو حسّان: أطباق الفتّة مثالية لإعادة تدوير الطعام تغميسة جبنة الفيتا تغميسة جبنة الفيتا المقادير: 1/4 كوب جبنة فيتا 1/2 كوب زبادي عادي ملعقة كبيرة واحدة عسل للتتبيلة: كوب واحد زيتون كالاماتا كوب واحد زيتون أخضر ملعقة كبيرة واحدة زعتر ملعقة صغيرة واحدة أوريجانو 3 ملاعق كبيرة زيت زيتون صافي 1/4 كوب صنوبر محمص طريقة التحضير: في وعاء محضر الطعام، أضيفي جبنة الفيتا واللبن والعسل، واخفقي المزيج حتى يصبح ناعماً، واتركيه جانباً. في وعاء متوسط الحجم، أضيفي الزيتون وقلبيه بزيت الزيتون، ثم رشي التوابل على الوجه وقلّبي حتى يمتزج الخليط. وزعي خليط الفيتا فوق لوح تقديم نظيف. وبعناية، رتبي خليط الزيتون في الأعلى، ثم انثري الصنوبر المحمص. يمكنك وضع الطبق في الثلاجة، أو تقديمه على الفور. تكفي لـ 4 أشخاص - مدة التحضير: 15 دقيقة تابعي المزيد: الشيف الكويتية عائشة الفارسي: أستغني عما يرفع الضغط أو السكر في وصفاتي
مشاركة :