فيما حظي اليوم الختامي لبطولة كأس العالم 2022 في الدوحة بإشادات واسعة تمثل امتداداً لما حظي به التنظيم القطري للمونديال الاستثنائي، يبدو أن هناك من كان يبحث عن «عيب في الورد». فقد ظهرت انتقادات فور انتهاء المباراة النهائية للمونديال ومراسم التتويج لم تطل التنظيم «المثالي» أو ضيافة وكرم وأريحية الشعب القطري، بل ذهبت الى أحد مراسم التتويج والتي تمثلت بقيام أمير دولة قطر بالباس «البشت العربي» لقائد الأرجنتين ليونيل ميسي قبل تسليمه كأس البطولة. وقال لاعب منتخب انكلترا السابق غاري لينيكر في تصريح تلفزيوني: «من المُعيب أنهم غطوا قميص منتخب الأرجنتين بهذا اللباس، هذه قلة احترام»، فيما كتبت صحيفة تلغراف البريطانية: «إفساد لحظة تاريخية بسبب ارتداء (البشت)» قبل أن يدخل الألماني الدولي السابق مايكل بالاك واصفاً الحدث بـ «أمر مزعج واستغلال للحظة»! أما مذيعة قناة «BFM TV» الفرنسية فكانت «أكثر وقاحة» وهي تعلق على المشهد: «نشاهد ميسي بثياب النوم، حتى قميص الأرجنتين لا نستطيع رؤيته هكذا، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها كأس العالم، ونراه من دون قميص الأرجنتين، هنالك خطأ». وفيما تعمّد منتقدو «اللحظة التاريخية» التقليل من قيمة الفكرة والرسالة التي أرادت قطر وأميرها ايصالها للعالم والتي تعكس اعتزازها بالثقافة العربية والخليجية وتكريمها للضيوف، فإن أيّاً منهم لم يعترض على اجبار أكثر من لاعب على ارتداء شارة دعم المثلية سواء مع ناديه أو منتخب بلاده وهو ما يعكس أزمة عميقة وتطبيق لمعايير مزدوجة تتناسب في كل مرة مع أهوائهم. في المقابل، وجدت اللقطة تفاعلاً واستحساناً واسعاً أبرزه جاء من «أصحاب الشأن»، الاتحاد الأرجنتيني، والذي احتفل حسابه الرسمي في «تويتر» باللقطة عبر وضع صورة لميسي خلال ارتدائه البشت مرفقة بتعليق: «بالتأكيد إنه ملك». من جهته، قام موقع «talk sport» البريطاني بنشر بحث عن «البشت» ورمزيته في العالم العربي، فكتب: «العباءة التي كان يرتديها ميسي هي البشت، وهي عباءة تقليدية للرجال تحظى بشعبية في العالم العربي وتعود إلى آلاف السنين». وأضاف: «يتم ارتداء البشت في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف أو الاحتفال بالأعياد». قبل أن يورد الموقع رأياً للدكتور مصطفى بيك، المحاضر في الدراسات الإسلامية في جامعة إكستر، والذي قال: «يرتدي البشت في الواقع قلة مختارة فقط من الناس». وفي حديثه عن ارتداء ميسي للبشت، قال بيك: «لقد كرموه بشكل أساسي بوضعه على كتفيه». لعقود، ظلّت صورة بيليه المتوج بلقب مونديال 1970 مرتدياً «السومبريرو» أو القبعة المكسيكية «الأكثر شهرة» في تاريخ نهائيات كأس العالم، إلا أن لقطة ارتداء ميسي للبشت ستكون «الأكثر خلوداً». فيما حظي اليوم الختامي لبطولة كأس العالم 2022 في الدوحة بإشادات واسعة تمثل امتداداً لما حظي به التنظيم القطري للمونديال الاستثنائي، يبدو أن هناك من كان يبحث عن «عيب في الورد».فقد ظهرت انتقادات فور انتهاء المباراة النهائية للمونديال ومراسم التتويج لم تطل التنظيم «المثالي» أو ضيافة وكرم وأريحية الشعب القطري، بل ذهبت الى أحد مراسم التتويج والتي تمثلت بقيام أمير دولة قطر بالباس «البشت العربي» لقائد الأرجنتين ليونيل ميسي قبل تسليمه كأس البطولة. ميسي يحطم الأرقام القياسية في انستغرام: أكثر من 58 مليون «لايك» لصورته رافعاً كأس العالم منذ ساعة مبابي يهدد ميسي في «الثامنة».. ما علاقة رونالدو؟ منذ 8 ساعات وقال لاعب منتخب انكلترا السابق غاري لينيكر في تصريح تلفزيوني: «من المُعيب أنهم غطوا قميص منتخب الأرجنتين بهذا اللباس، هذه قلة احترام»، فيما كتبت صحيفة تلغراف البريطانية: «إفساد لحظة تاريخية بسبب ارتداء (البشت)» قبل أن يدخل الألماني الدولي السابق مايكل بالاك واصفاً الحدث بـ «أمر مزعج واستغلال للحظة»!أما مذيعة قناة «BFM TV» الفرنسية فكانت «أكثر وقاحة» وهي تعلق على المشهد: «نشاهد ميسي بثياب النوم، حتى قميص الأرجنتين لا نستطيع رؤيته هكذا، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها كأس العالم، ونراه من دون قميص الأرجنتين، هنالك خطأ».وفيما تعمّد منتقدو «اللحظة التاريخية» التقليل من قيمة الفكرة والرسالة التي أرادت قطر وأميرها ايصالها للعالم والتي تعكس اعتزازها بالثقافة العربية والخليجية وتكريمها للضيوف، فإن أيّاً منهم لم يعترض على اجبار أكثر من لاعب على ارتداء شارة دعم المثلية سواء مع ناديه أو منتخب بلاده وهو ما يعكس أزمة عميقة وتطبيق لمعايير مزدوجة تتناسب في كل مرة مع أهوائهم.في المقابل، وجدت اللقطة تفاعلاً واستحساناً واسعاً أبرزه جاء من «أصحاب الشأن»، الاتحاد الأرجنتيني، والذي احتفل حسابه الرسمي في «تويتر» باللقطة عبر وضع صورة لميسي خلال ارتدائه البشت مرفقة بتعليق: «بالتأكيد إنه ملك».من جهته، قام موقع «talk sport» البريطاني بنشر بحث عن «البشت» ورمزيته في العالم العربي، فكتب:«العباءة التي كان يرتديها ميسي هي البشت، وهي عباءة تقليدية للرجال تحظى بشعبية في العالم العربي وتعود إلى آلاف السنين».وأضاف: «يتم ارتداء البشت في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف أو الاحتفال بالأعياد».قبل أن يورد الموقع رأياً للدكتور مصطفى بيك، المحاضر في الدراسات الإسلامية في جامعة إكستر، والذي قال: «يرتدي البشت في الواقع قلة مختارة فقط من الناس».وفي حديثه عن ارتداء ميسي للبشت، قال بيك: «لقد كرموه بشكل أساسي بوضعه على كتفيه».لعقود، ظلّت صورة بيليه المتوج بلقب مونديال 1970 مرتدياً «السومبريرو» أو القبعة المكسيكية «الأكثر شهرة» في تاريخ نهائيات كأس العالم، إلا أن لقطة ارتداء ميسي للبشت ستكون «الأكثر خلوداً».
مشاركة :