أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، استمرار تمسك الشرعية بالهدنة الإنسانية الأممية على الرغم من رفض ميليشيات الحوثي تمديدها، مشيراً في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية"، إلى أن عدم التزام الميليشيات بفتح طرق تعز، كان يمكن أن يكون مبرراً للحكومة الشرعية من أجل عدم تجديد الهدنة. وأوضح العليمي أن الحرب توقفت من طرف واحد، وأن الميليشيات أعلنت استمرار حربها ضد اليمنيين، وقال ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية والتحالف العربي، دعاة سلام لكنهم لا يجدون شريكاً للسلام من جانب الميليشيات الحوثية. ووفقاً لوكالة سبأ الرسمية التي تناولت المقابلة، فإن العليمي أكد أهمية العلاقة الاستراتيجية التي تربط اليمن بالتحالف العربي، مشيداً بالدعم الذي تقدمه دول التحالف العربي بشأن تحسين القطاعات الخدمية والتنموية. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك خلال لقائه اليوم السفير الأميركي لدى اليمن ستفين فاجن، أهمية اتخاذ خطوات جادة لردع ميليشيات الحوثي لمنع هجماتها الإرهابية المستمرة للبنى التحتية والمنشآت المدنية والتجارية. ووفقاً لوكالة سبأ الرسمية، فإن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في اليمن، ومستقبل عملية السلام في ظل استمرار تعنت الميليشيات الحوثية وتصعيدها الخطير واستهدافها للمنشآت الاقتصادية، وحذرا من استمرار تلك الهجمات. وأكد السفير الأميركي، موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن. ميدانياً، أحبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، هجمات ومحاولات تسلل لعناصر ميليشيات الحوثي تجاه مواقعها في مديريتي الجراحي والتحيتا جنوب الحديدة. وذكر الإعلام الأمني للقوات المشتركة، أن القوات تمكنت من إفشال تلك الهجمات وأجبرت الميليشيات على الفرار والتراجع نحو مواقعها السابقة، بعد تكبدها خسائر كبيرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :